ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، أن القوى العالمية تتحد من أجل الدفاع عن اتفاق باريس للمناخ الذي تم التوصل إليه في 2015، إذا ما قرر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سحب الولايات المتحدة من الاتفاق.
وقالت الصحيفة – في سياق تقرير نشرته اليوم الخميس على موقعها الإلكتروني – إن الزعماء من بروكسل إلى بكين يقولون إنهم مستعدون للمضي قدما بدون ترامب وتنفيذ الاتفاق، مضيفة أنه في بعض الحالات فإن الدول اتفقت على مسارعة تبني اتفاق باريس.
ووفقا لمسودة وثيقة اطلعت عليها الصحيفة فمن المقرر أن يوقع الاتحاد الأوروبي والصين غدا الجمعة على بيان في قمة تنعقد في بروكسل للمطالبة بتصعيد التحرك في التحول من الوقود الحفري إلى الطاقة المتجددة.
وبحسب المسودة، فإن "الاتحاد الأوروبي والصين يؤكدان أعلى التزام سياسي من أجل التنفيذ الفعلي لاتفاق باريس ويدعوان كافة الأطراف إلى تطبيق اتفاق باريس".
وأشارت الصحيفة إلى أن الدفع من أجل حشد الدعم الدولي لاتفاق باريس يعكس التصميم على منع جهد دبلوماسي انطلق قبل 10 أعوام من التفكك دون اشتراك الاقتصاد البارز في العالم.
ولفتت إلى أنه مؤشر أيضا على المرونة التي يتسم بها الاتفاق والتي كانت مطلوبة للفوز بدعم ما يزيد على 190 دولة حيث يضع الاتفاق وصفة لا تنطوي على هدف من أجل خفض الانبعاثات إلا من خلال إعداد الحكومات لخطط تحد من ثاني أكسيد الكربون وغير من الغازات الدفيئة.
ونوهت الصحيفة إلى أنه ومع ذلك فإن انسحاب أمريكا يخاطر بتعزيز الاستياء بين شركات التفاوض مع أمريكا خاصة في العالم المتقدم.