مليارات الشيخة موزة حاكمة قطر في خدمة أمراء العنف وقادة الإرهاب، حيث رصدت موزة ونجلها 50 مليارًا لتكريس الفوضى في المنطقة، حيث مولت توطين داعش في سيناء و10 مليارات لإنشاء جيش مواز في مصر.
وكشف تسريب سابق للشيخ حامد بن جاسم، رئيس الوزراء القطري السابق عن أموال دفعتها بلاده لإضعاف الجيش المصري، معترفاً بأن بلاده دعمت مخططاً للانفتاح على الجيل الثاني والثالث من ضباط الجيش المصري، بعد استحالة اختراق الصف الأول "العصي على الاختراق" لمنع تدخل المؤسسة العسكرية لإحباط أي تحرك مضاد لمخطط جماعة الإخوان للهيمنة على مصر، وتنفيذ مشروع الشرق الأوسط الكبير الذي تقوده قطر.
مخططات قطروقالت صحيفة الأندبندت البريطانية أنه لا يوجد علي وجه الدقة حجم المال الذي أنفقته الدوحة لدعم هيمنة الإخوان على الساحة السياسية، رغم تسرب قوائم بمئات من الشخصيات المصرية أغلبهم من الإخوان والطابور الخامس تم تمويلها بملايين الدولارات، للتناغم مع المخطط القطري، غير أن الثابت أن الدوحة قدمت دعمًا رسميًا وسرياً لحكم الإخوان خلال العام تجاوز نحو 7 مليارات دولار كودائع ومنح لا تردد، فضلا عن مليارات من الدولارات لا يعرف أين أنفقتها الجماعة، حيث كانت الدوحة تخطط للسيطرة على أهداف حيوية في مصر مثل مشروع تنمية قناة السويس، والتي وعدتها الجماعة الإرهابية بالهيمنة عليه حال استتبت لها الأمور في مصر.ووفقاً للصحيفة فكانت من أهم مخططات "موزة" توطين ما يقرب من2500 من مقاتلي القاعدة و داعش في مناطق عديدة من شبه جزيرة سيناء في مقدمتها جبل الحلال، بعد إبرام صفقة بين قطر والولايات المتحدة الأمريكية يتم بموجبها نقل هؤلاء المقاتلين من باكستان وأفغانستان لتأمين خروج القوات الأمريكية من جانب دون التعرض لهجمات لمقاتلي القاعدة، ومن جانب آخر لتأمين حكم مرسي والإخوان في مصر من أي تدخل للجيش المصري لإسقاط حكم مرسي، وهو المخطط الذي رصدته أجهزة سيادية، ومعه ما يقرب من 1.8 مليار دولي قدمت من حكومة الدوحة لتمويل هذا المشروع، ومع وعود بتقديم 10مليارات دولار دفعة أولى لبناء جيش مواز للجيش المصري للتمكين لحكم الإخوان.
الاعتداء على حافلة المنيا وليس المال القطري بعيدا عما يحدث في مصر من قتل وإرهاب في مصر، والتي كان آخرها الاعتداء على حافلة تقل أقباط من المنيا إلي بني سويف حيث نشرت صحف بريطانية أن الدوحة رصدت نحو 30 مليار دولار لإسقاط خارطة الطريق.
تفتيت سورياولم تتوقف مؤامرات "موزة" التي تستخدم نجلها كأداة فقط لتحريك أهدافها عند مصر، فأموالها الوفيرة تستخدم منذ ما يقرب من أربعة أعوام لتفتيت سوريا، حيث قدمت عصابة موزة والدة أمير قطر الحالي ما يقرب من 5 مليارات دولار لدعم القوى المناهضة سواء الجيش الحر أو قوي الإرهاب مثل جبهة النصرة وداعش في العراق والشام، في إطار سعيها لتقسيم سوريا لدويلات عديدة خدمة للمخطط الإسرائيلي، بل إنها مولت خلال الفترة الأخيرة أكبر من أربع صفقات سلاح كبيرة لعبت الدور الأهم بالمعارك التي دارت بين جيش النصرة وداعش والجيش السوري الحر رغم ما يتردد عن وجود علاقات قوية بين قطر والجيش الحر، غير أن الدوحة من خلال أموالها الوفيرة تسعي لامتداد نفوذها لجميع القوى المؤثرة في سوريا ومنها الإخوان والنصرة وداعش باعتبار أن الجيش الحر يحمل أجندة وطنية قد تعرقل مخططات الدوحة وواشنطن وتل أبيب لإخضاع سوريا.
جماعة الحوثيوما يحدث في سوريا ليس بعيدا عن اليمن، حيث تورطت الدوحة في توفير الدعم المالي للمقاتلين الحوثيين في شمال اليمن، دعما من قطر لمخطط تقسيم اليمن وتمكين مقاتلين شيعة من تكرار سيناريو حزب الله في الخاصرة الجنوبية للمملكة العربية السعودية، وكان حصول الرياض على وثائق تثبت تورط الدوحة في تمويل صفقات لتعزيز قدرات الحوثيين، بشكل مكنهم من السيطرة على مدينة همدان والاقتراب من العاصمة اليمنية صنعاء وهو خطر دفع السعودية لسحب سفيرها من الدوحة، وهي الموقف الذي أيدته الإمارات والبحرين لتدخل الدوحة في شئون اليمن وتآمرها عبر الدعم المالي لجماعة الحوثي على اليمن والمملكة العربية. وامتد استخدام مال عصابة "موزة" للساحة العراقية، حيث اتهم رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي الدوحة بتوفير الدعم المالي لما أسمها التمرد في الأنبار منذ ما يقرب من عام، وتقديم الدعم والمالي لمقاتلي القاعدة وتنظيم داعش في الشام والعراق، لضرب الاستقرار الهش، مهددا باللجوء لمجلس الأمن لتقديم شكوي رسمية ضد تورط قطر في دعم الإرهاب في العراق يعد اشتعال المعارك في الأنبار خصوصا في الرمادي.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
