اعلان

أبرزها نزول التوراة وفتح عمورية.. أحداث وقعت في مثل هذا اليوم 6 رمضان

كتب : أحمد سعد

يزخر التاريخ الإسلامي بالعديد من الأحداث التي تتجدد ذكراها في كل يوم، حيث تحل علينا اليوم أكثر من ذكرى في السادس من شهر رمضان المبارك، التي نوردها في هذا التقرير.

_نزول التوراة

في السادس من رمضان، في مثل هذا اليوم، أنزل الله عزّ وجّل التوراة على سيدنا موسى بن عمران "عليه السلام".

_صلح بين النوبة وسرية عمرو بن العاص

في مثل هذا اليوم من شهر رمضان المُبارك، انطلقت سرية من سرايا الإسلام صوب أرض النوبة بعد دخول مصر في الإسلام، أرسلها عمرو بن العاص بقيادة عقبة بن نافع، اشتبكت مع القبائل في تلك المناطق إلى أن عقد عثمان بن عفّان {رضي الله عنه} صلحاً معها، والنوبة هي الأرض الوحيدة التي رفضت الإسلام، وحاول أهل النوبة احتلال الصعيد، ونشر الوثنية، بعد وفاة عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - ولكن الجيش الإسلامي في مصر حاصرها وضربها بالمنجنيق

_فتــــــــــــــــــح عموريـــــــــــــــــــــة

في 6 رمضان 223هـ الموافق 31 يوليو 838م لبَّى الخليفة العباسي المعتصم نداء طلب النجدة في عمورية وفتحها.

ووقعت هذه المعركة بين المسلمين بقيادة المعتصم الخليفة العباسي، وبين الروم وذلك بعد أن استنجدت امرأة بالمعتصم فصرخت : "وامعتصماه" فسمع المعتصم بالخبر وجهز جيشا وفتح عمورية.

بلغت أخبار العدوان الروماني المعتصم، وقيل له: إن امرأة هاشمية من الأسرى صرخت عندما أسرها الروم (وامعتصماه) .. فأجابها من موضعه عندما بلغه ذلك (لبيكِ.. لبيكِ).

 اقرأ أيضاً .. حدث في مثل هذا اليوم 5 رمضان.. أبرزها

زواج الرسول من زينب بنت خزيمة

ونهض من ساعته وأمر بالنفير لحرب الروم، وجهز جيشا لم يجهزه خليفة قبله ووجه فرقة من هذا الجيش يقودها ثلاثة من أشجع قواده إلى (زِبَطْرة) لإعانة أهلها فوجدوا ملك الروم قد غادرها بجيوشه، فاستقروا بها قليلا، وأرسلوا إلى الأطراف يطمئنون أهلها أن جيوش الإسلام قد وصلت إلى بلادهم، وأن الروم قد خرجوا منها، فعاد الناس إلى قراهم واستقروا بها.

سأل المعتصم قواده: أى بلاد الروم أحصن وأمنع ؟ فقيل له عمورية، لم يعرض لها أحد منذ كان الإسلام، وهى أشرف عندهم من القسطنطينية، ففتحها.

_أول نصر للمسلمين على الصليبيين

في السادس من شهر رمضان عام 532هـ الموافق 17 مايو 1138م ، حدث أول نصر للمسلمين على الصليبيين بقيادة عماد الدين زنكي شمال الشام بحلب.

_فتح بلاد السند

في 6 رمضان 63هـ الموافق 14 مايو 682 م، انتصر محمد بن القاسم على جيوش الهند عند نهر السند وتم فتح بلاد السند، وكان ذلك في آخر عهد الوليد بن عبدالملك.

وفي سنة 96 هجرية مات الوليد وتولى مكانه أخوه سليمان بن عبد الملك الذي كان يغار من انتصارات وشهرة محمد بن القاسم (عُمره 17 سنة) فأمر بعزله وحبسه؛ بحجة أن عمه هو الحجاج بن يوسف الثقفي... وظل القائد الإسلامي المظلوم محمد بن القاسم محبوسا، حتى مات من الحزن في معتقلات سليمان بن عبدالملك وعمره 23 سنة.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
رئيس الوزراء: الدولة تستهدف الوصول لصادرات تتجاوز 145 مليار دولار في 2030