أفاد تقرير اقتصادي بأن أكثر من 51 ألف راكب في 179 رحلة يومية بين آسيا والولايات المتحدة، قد يتأثرون إذا مدت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، فترة حظر الأجهزة الإلكترونية الكبيرة على الرحلات الجوية من آسيا.
وذكر التقرير الذي أعده مركز بحوث الطيران التابع لمركز كابا للطيران في سيدني، والذي يحمل عنوان "شركات الطيران الأسيوية تشعر بالقلق إزاء الحظر الأمريكي على الكمبيوتر المحمول" أن هذه الخطوة المحتملة تضيف إلى مخاوف شركات الطيران الآسيوية التي تكافح بالفعل مع ارتفاع تكاليف الوقود والمنافسة الشديدة.
وقال التقرير، الذي نشرته صحيفة "نيكاي" الاقتصادية اليابانية اليوم الجمعة، إن الطرق العابرة للحدود "أمر حاسم بالنسبة إلى كبريات شركات الطيران في آسيا، خاصة تلك التي تقع في شمال شرق آسيا"، وسيشعر المسافرون من رجال الأعمال الذين غالبا ما يعملون على أجهزة الكمبيوتر المحمولة خلال الرحلات الجوية بالمعاناة نتيجة القرار.
وقال كبير المحللين في مركز كابا للطيران في سيدني، ويل هورتون، في التقرير "إن الطلب على السفر الجوي قد يتدهور إذا تم فرض الحظر على آسيا، فقد يؤجل المسافرين من رجال الأعمال سفرهم أو يصبحوا أكثر انتقائية لشركات الطيران أو المسار".
وكان وزير الأمن الداخلي الأمريكي جون كيلي، قال في مقابلة تلفزيونية يوم 28 مايو الماضي، إن الإدارة تدرس تمديد حظر الكمبيوتر المحمول على جميع الرحلات الدولية من وإلى الولايات المتحدة.
وتحدث كيلى يوم الثلاثاء الماضي مع المسئولين الأوربيين حول احتمال توسيع الحظر إلى أوروبا، ويجري النظر في توسيع نطاق الحظر على أساس المخاوف من أن تكتسب الجماعات الإرهابية القدرة على صنع قنبلة صغيرة بما يكفي لتتناسب مع جهاز كمبيوتر محمول أو جهاز لوحي.
وفي مارس الماضي، فرضت الولايات المتحدة حظرا على أجهزة الكمبيوتر المحمول من 10 مطارات من الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بما في ذلك المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة.