ذهبت جائزة "شخصية العام الإسلامية" إلى العاهل السعودي، الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز، بعد أن منحته إمارة دبي الجائزة علمًا أنه سبق وحصل عليها الشيخ الشعراوي وشيخ الأزهر.
وشرح منظمو الجائزة مجموعة الأسباب التي استندوا إليها في اختيارهم بحسب ما ذكرته "دويتشه فيليه".
وفي مؤتمر صحفي، أعلنت اللجنة المنظمة لجائزة دبي الدولية للقرآن الكريم مساء أمس الجمعة، اختيار الملك سلمان للجائزة لجهوده في خدمة الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة، إضافة إلى ما يقدمه من خدمات للمسلمين في مختلف أنحاء العالم و"جهوده الهادفة لتنمية العمل الإسلامي الوسطي الذي يحقق أهداف الشريعة الإسلامية السمحة".
وقال رئيس اللجنة المنظمة للجائزة، المستشار إبراهيم محمد بوملحه، إنه تم اختيار الملك سلمان لمنحه الجائزة تقديرًا "لأعمال البرّ التي يقدمها وخدمته الإسلام والمسلمين ولجهوده الإنسانية الواسعة".
وأشار إلى أنه يعرف الملك سلمان بأعماله وجهوده الخيرية الواسعة.
وتمنح دبي جائزة "شخصية العام الاسلامية" سنويًا منذ العام 1997، ويشترط في الفائز أن يكون شخصية خدمت الإسلام خدمة متميزة من خلال مؤلفات أو مواقف وأن يكون مشهودًا لذلك بالإجماع.
وفاز باللقب من قبل كل من شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب والمشير عبد الرحمن سوار الذهب، الرئيس السابق للسودان، علاوة على الشيخ محمد متولي الشعراوي والشيخ محمد علي الصابوني، والشيخ عبد الرحمن السديس.