لم يلبث أن ينتهي المواطنون من استخدام مادة الإستكرنين، حتى تعرضت إحدى الفتايات بمدينة الشيخ زايد، لحادث تسمم بتلك المادة، والتي تستخدمها الحكومة في تسميم الكلاب، وهي المادة التي شهدت تقديم العديد من البلاغات ضد استخدامها، نظرًا لخطورة تأثيراتها على البشر.
وكانت بداية الأزمة عندما تعرضت فتاة لحالة تسمم نتيجة تعرضها لمادة "الاستركنين" المستخدمة في قتل الكلاب الضالة، وعرضت الحالة سيدة تدعى عايدة عواد، من أهالي الشيخ زايد، وأكدت أن هناك حملة من الهيئة العامة للخدمات البيطرية، نزلت لمدينة الشيخ زايد أمام هايبر، لتسميم الكلاب الموجودة هناك.
وقالت "سناء" والمعروفة إعلاميا بضحية "سم الكلاب"، إنها عرضت نفسها للخطر والموت من أجل إنقاذ الكلاب، المتواجدة فى مدينة الشيخ زايد بأكتوبر.
وأضافت فى تصريحات صحفية لها، أنها حاولت إثناء المسئولين عن إلقاء السم فى الشارع خوفا على أطفال المنطقة، فضلا عن أن سم "الاسترنكين"، يمتد أثره السلبى على البيئة المحيطة سواء تربة أو ماء، مضيفة: "ناشدت المسئولين عن إلقاء أكياس الفراخ المليئة بالسم بالكف عن ذلك، لكنهم رفضوا رفضا باتا، حتى تطور الأمر إلى مشاجرة".
وترصد "أهل مصر" أبرز المعلومات عن هذه المادة، ومنها..
_ الاستركنين يؤثر على التربة، حيث يمتد تأثيره لمدة 40 يومًا، ما يساهم في ارتفاع نسبة خطورته على الإنسان قبل الحيوان.
_ سم فتاك وشديد الخطورة، لونه أخضر وعند استخدامه في قتل الكلاب الضالة، فإنه قد يتسبب في أثر سلبي بالغ على الإنسان والحيوانات المنزلية.
¬_منعت في أوائل التسعينات في كافة دول العالم، وتؤدي للوفاة في دقائق، حيث تؤدي إلى الإختناق وهبوط القلب.
_يؤدى في بعض الأحيان إلى إجهاض الجنين، وقتل الحيوانات الأليفة.
_ يمتص الإستركنين بسرعة من المعدة، وخاصة على معدة فارغة، وفي غضون عشر دقائق الشخص يشعر بتوعك.
_ أعراض التسمم بالإستركنين في البشر تبدأ بآلام مزعجة في كل عضلة، إلى جانب الشعور بالدبابيس والإبر في الجلد، وهناك ارتعاش العضلات الصغيرة، وخدر، أدنى الصوت والضوء.
_مزعج. بقوة لعضلات المضغ، البلع صعبة، كما يسبب شعور من الخوف واليأس.
_ الإستركنين ليس له ترياق، ولذلك ينبغي أن توجه كل الجهود إلى المعدة والأمعاء نظيفة، والحد من عمله السام.