رئيس الفلبين: لا حوار مع "داعش" حتى لو أعدموا الرهائن

كتب : وكالات

شدد الرئيس الفلبيني رودريجو دوتيرتى اليوم، الأحد، على عدم إجراء محادثات مع المسلحين المتواطئين مع تنظيم "داعش" في البلاد تحت أي ظرف، معلنا إصدار أوامر للقوات الأمنية بتصفيتهم، حتى لو قام المسلحون بإعدام الرهائن في مدينة "ماراوي" المحاصرة بجنوب البلاد.

وقال دوتيرتي، وفقا لبيان أوردته شبكة "إيه بي سي نيوز" الأمريكية، "فقدنا الكثير من الجنود ورجال الشرطة في المعارك الدائرة مع العناصر المسلحة في مدينة "ماراوي" على جزيرة "مندانادو" بجنوب الفلبين، ولن نسمح بسقوط المزيد من رجالنا دون عقاب".

ويأتي هذا التصريح في وقت يخوض الجيش الفلبيني حربا ضد تنظيمات مسلحة مرتبطة بتنظيم داعش، حاولت السيطرة على مدينة ماراوي على جزيرة منداناو الجنوبية.

واحتدمت معركة ماراوي، ذات الأغلبية المسلمة دون أن يتمكن الجيش الفلبيني من تحرير المدينة المكتظة بالسكان، وتشير تقارير إلى أن أكثر من 60 مسلحا تابعا لتنظيم داعش اجتازوا البحر إلى جزيرة منداناو للسيطرة عليها.

وتشير التقارير الأمنية إلى أن مسلحي داعش دخلوا المدينة بمحاولة لمؤازرة القيادي المتشدد إسنيلون هابيلون، الذي سبق لتنظيم داعش أن عيّنه أميرا له على مناطق جنوب شرق آسيا، وتعتقد قوى الأمن الفلبينية أن استماتة المسلحين في القتال بالمدينة ترجح فرضية استمرار وجود هابيلون فيها.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً