العلاقات المصرية القطرية تشهده فتور منذ رحيل الرئيس المعزول محمد مرسي، حيث أن التبادر التجاري بين البلدين وصل عام 2014 نحو 1.8 مليار دولار، حيث أعلن أمس مصدر مسئول مصرفي بأن مصر سددت 7 مليار دولار قيمة السندات في الخزانة المصرية ولم يتبقي منها.
فالعلاقات الإقتصادية منذ رحيل المعزول وهي تشهد اضرابا كبيرا، ومع قطع عدد من الدول الخليجية ومصر علاقاتها القطر نتيجة لدعم الإرهاب في المنطقة، واشتعال الأومة في الاونة الاخيرة، ما ترتب عليه قطع العلاقات الدبلوماسية.
الأمر الذي فسره عدد من الخبراء الإقتصاديون بأنه عديم التأثير علي الإقتصاد المصري، فالعلاقات متوترة منذ فترة، ولا توجد علاقات اقتصادية إلا في أضيق الحدود.
من جانبه قال شريف الدمراداش الخبير الإقتصادية العلاقات الإقتصادية بين مصر قطر متوترة منذ رحيل مرسي، وليس الأن نتيجة لدعهم الإرهاب في عدد من البلدان العربية، كما حصلت علي وادئع ومنحها لمصر عقب رحيل المعزول، والذي تسبب فيانخفاض الإحتياطي النقدي أنذاك.
وأضاف الخبير الإقتصادي قطر ليست داعمة للإرهاب بمفردها، ولكنها هي أداة من أدوات أمريكا، تلعب بها كيفما تشاء، للتستر علي الضوء السعودي، وللتأثير علي المنطقة العربية بأكملها، فيوجد بقطر أكبر قاعدة أمريكية بالشرق الأوسط، وكل التوتر الذي تحدثه في المنطقة نتجة للمساعدة الأمريكية، فدولة صغيرة مثل قطر لا تسطيع التحكم في أقدار الشعوب العربية، فتعددها السكاني لا يسجل نحو مليون مواطن فكيف تتحكم في دول أعدادها تتخطي 500 مليون مواطن سوي بالدعم الأمريكي.
وفي سياق أخر قال رشاد عبده الخبير الإقتصادي أن العلاقات المصرية القطرية تشهد اضرابا منذ عهد المعزول مرسي نتيجة لدعمها لجماعة الإخوان المسلمين، وسحبت علي أثرها المنح والقروض التي أعطتها لمصر، فالتأثير حاليا ليس علي مصر، وإنما علي السعودية والإمارات وقطر لأنهما تربطهم علاقات اقتصادية كبيرة، وتدهور العلاقات بينهم وقطع العلاقات الدبلوماسية بينهم تجعل قطر أكبر الخاسرين، نتيجة لتوقف نشاطتها الإقتصادية مع الأربع دول التي أعلنوا قطع العلاقات الإقتصادية معهم.
وأشار الخبير الإقتصادي العلاقات المصرية مع قطر غير موجودة، لذلك القرار غير مهم، فمصر قطعت علاقتها بقطر من قبل وليس الان، وتوقف العلاقات الإقتصادية بينهم منذ فترة.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
