اعلان

غضب معلمو أسوان بسبب تدني مستوى الاستراحات بالأقصر وقنا (صور)

كتب : وفاء علي

 انتابت معلمو أسوان حالة من الإستياء والغضب بسبب تدني مستوي تجهيز الاستراحات ووصفها بالغير آدمية في محافظتي الأقصر وقنا، حيث يسافر معلمي محافظة أسوان كمراقبين علي امتحانات الثانوية العامة في هذه المحافظات .

ويقول طارق منير، مدير ثانوي في أسوان، مما لاشك فيه أن مارثوان الثانوية العامة، تمثل عبئًا ثقيلًا وبعبع مخيف ليس للطلاب وأسرهم فقط، بل أيضًا للملاحظين والمراقبين من معلمى محافظة أسوان بسبب سفرهم إلى أقرب محافظتين لهم وهما الأقصر وقنا لأعمال الثانوية العامة، كما هو النظام منذ سنوات موضحًا إلى أن مايقلق معلمى أسوان أكثر من ارتفاع درجة الحرارة أو تزامن الامتحانات مع صيام الشهر الفضيل هو النظام السىء للغاية بسبب عدة أمور يعانوا منها قبل السفر.

ومنها الاستراحات السيئة للغاية، والمخصصة لراحتهم، ونومهم وإقامتهم أثناء الامتحانات وهى وعن تجربة لنا، ولكل المعلمين منذ سنوات مأساة شديدة تخنق وتضيف إلى نفسية للمعلم أو المعلمة لعدم تجهيزها بشكل يناسب أو يليق بمكانة الإنسان، أولًا قبل أن يكون معلمًا حيث ينقصها المراوح والثلاجات عطلانة والأسرة مكسورة ومرفوعة على أدراج الفصول والمراتب عفنة، وقديمة للغاية، ولا يوجد أدوات إعداد الطعام، بل هو بوتجاز قديم وربما لايصلح.

وأضاف "طارق منير"، بأنه لا يوجد بدلات ولا مصاريف للسفر بل هى استمارة يكتبها المعلم فى آخر يوم للامتحانات ويصرفها فى شهر أكتوبر من العام الدراسى القادم، وتزامن أغلب فترات الامتحانات مع شهرالصيام والحرارة الشديدة المرتفعة ممايؤثر على صحته ونفسيته ومع اعتبار أن هذا عمل وواجب قومى لا يجوز التأخر عنه.

وتابع: "تزامن الصيام مع الامتحانات، يؤدى إلى رفض أى معلم أو معلمة للسفر فيتنظر لجنة مكونة من ثلاثة موظفين قادمين من كنترول أسيوط لقبول واستلام الاعتذارات عن السفر وشروط الاعتذار نفسها مجحفة وظالمة، ولا يستفيد منها الا عدد قليل جدًا تناسبهم الشروط وهم الزوجات فقط، أما عن أى معلم أو معلمة تراعى أو يراعى والده المسن أو والدته المسنة فتلك مسألة بها نظر".

وأشار إذا اضطر المعلم أو المعلمة مكروها، ومجبرًا للسفر مرغمًا لأن العقوبات عن التخلف قاسية جدًا ماديًا وإداريًا فهو يسافر مع زملائه أو زميلاتها بمواصلات خاصة على حسابه أو حسابها الخاص مما يرهقه ماديًا أكثر من الذى سيصرف له فى أكتوبر القادم، ورغم هذا الظلم الجائر يرضى بذلك المعلم ولا يقبل إطلاقًا بالمبيت فى تلك الاستراحات المهينة لكرامته.

ويقول محسن عبد المنعم محمد، معلم بأسوان، بأن الاستراحات مهينة وعدم تجهيزها استخفاف بالمعلم وكرامته فكيف 6 أو 8 أشخاص في غرفة واحدة ودورة مياه مشتركة، وأيضًا غير آدمية، متسائلًا، لماذا لا يستضاف هؤلاء المعلمون في فنادق محترمة ومجهزة مثل " لاعبي كرة القدم - رجال الأمن - أطباء في مؤتمرات" أليس هؤلاء المذكورين خرجوا من تحت يد المعلم فكيف بكم تقبلوا على إهانة المعلمين.

وأضاف بالمقابل نلاحظ أن مسئولى التربية والتعليم ومجالس الأمناء ومسئولى الاستراحات بمحافظة أسوان، يوفرون أفضل الامكانيات، رغم قلتها وأجمل وأفضل الاستراحات للمعلمين القادمين من محافظتى قنا والأقصر، وهذا والله أمر طيب يحسب لهم ويصب فى صالح احساسهم بكرامة واحترام قيمة الإنسان والمعلم القادم من بلده إلى أسوان التى تحسن دوما استقبال ضيوفها، فيتم توفير مكيفات هواء داخل الاستراحات ناهيك عن المراوح والثلاجات الجديدة والمراتب الجديدة، وكانت موجودة منذ شهر تم شرائها داخل مديرية التربية والتعليم بأسوان وغيرها من مطابخ محترمة وأدوات المطبخ.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً