قال خالد فهمي، وزير البيئة أن مصر ملتزمة بإتفاقية باريس لتغير المناخ ٢٠١٥ وذلك بعد مناقشة البرلمان للاتفاقية وتصديق السيد الرئيس عبد الفتاح على المعاهدة.
جاء ذلك خلال كلمة الدكتور خالد فهمى وزير البيئة فى إطار الاحتفال بيوم البيئة العالمي والذى يأتى هذ العام تحت شعار "أنا مع الطبيعة" بحضور الدكتورة منى كمال الرئيس التنفيذي لجهاز شئون البيئة والدكتور محمد صلاح رئيس جهاز إدارة المخلفات وعدد من القيادات المعنية بالوزارة وذلك بالمركز الثقافي التعليمي "بيت القاهرة".
بدأت الاحتفالية بالوقوف دقيقة حدا على أرواح شهداء نصر العاشر من رمضان حيث أشار فهمي إلى أننا نحتفل بيوم البيئة العالمي هذا العام على هامش إحتفال المصريين بنصر العاشر من رمضان فى ظل فترة حاسمة فى حياة الشعب المصري.
وأكد "فهمي" على تناغم الأنشطة داخل وزارة البيئة من خلال منظومة هدفها الحفاظ على الطبيعة وصونها والحفاظ على نوعية الهواء ومياه نهر النيل والقضاء على كافة مصادر مصادر التلوث.
وأشار إلى أن تنظيم مؤتمر التنوع البيولوجى يحتاج الى تضافر كافة الجهود والجهات الحكومية والغير حكومية ومؤسسات المجتمع المدنى لمشاركة وزارة البيئة فى تنظيم هذا الحدث العالمي خاصة المجموعات الشبابية، مشيرا بأنه تم التعاقد مع أحد الشركات المصرية المتخصصة والتى لديها سابق خبرة فى هذا المجال للقيام بالأعمال التنظيمية واللوجستية لهذا المؤتمر.
ولفت إلى أن مصر إستعادت مكانتها العربية والأفريقية والدولية المستحقة فى مجال العمل الييئي بعد حيازتها على ثقة العالم فى استضافة مؤتمر الأطراف لاتفاقية التنوع البيولوجى،ونسعى الى استضافة مؤتمر التغيرات المناخية أكبر مؤتمر بيئي على مستوى العالم،مشيرا الى توجيه الشكر من الرئاسة الفرنسية لمصر على دورها فى التحضير لمؤتمر باريس ٢٠١٥،كما وجه الرئيس الغيني شكره لمصر على ما قدمته مصر من إعداد وتنفيذ للمبادرة الافريقية للطاقة المتجددة.
من جانبها أشارت منى كمال الرئيس التنفيذي لجهاز شئون البيئة الى أن شعار يوم البيئة العالمي "أنا مع الطبيعة" يهدف الى حماية الطبيعة وربط الانسان ببيئته الطبيعية والتى خلقها الله عز وجل للاستمتاع بها وأننا كجزء من الطبيعة يجب علينا حمايتها والتمتع بها ونشر الوعى بأهميتها.
وأوضحت "كمال" بأن البيئة وكافة الانشطة التى نمارسها فيها هى خزانة الموارد الطبيعية التى تعتمد عليها التنمية والانسان ويتصل بها كافة قضايا التلوث فى سائر صوره على المستويات المحلية والاقليمية والدولية وكذلك قضايا صون الموارد الطبيعية.
كما أكدت على أن حماية الطبيعة تتطلب تضافر كافة الجهود ووضع الخطط الطموحة والفعالة والقابلة للتنفيذ مشيرة إلى أنه تم وضع مجموعة من الخطط لعدد من المحميات لتلائم تقديم الخدمات والاستمتاع بها لتحقيق شعار هذ العام "أنا مع الطبيعة".