حرارة الشمس الحارقة وصيام رمضان، لم يمنع الكثير من أولياء الأمور وخاصة السيدات اللاتي حرصنّ على أن يكنّ برفقة أبنائهم للاطمئنان عليهم والتخفيف من توتر وقلق أولى أيام الامتحانات.
وقالت خيرية طه ولي أمر، إن ابنها تعرض لحالة من الضغوط النفسية طوال العام، ولحالة من القلق والفزع من أن يحصل على درجات ضعيفة، ومن تجربة امتحان "البوكلت" الجديد، والذي يتم تطبيقه لأول مرة هذا العام.
فيما قالت حنين ناصر ولى أمر، إن ابنها يستطيع الحضور بمفرده لتأدية الامتحان، إلا أنها لم تستطيع تركه بمفرده لشعورها بالقلق الشديد.
من جانبها قالت سميرة حسن ولى أمر، إن الأسرة بأكمالها تتعرض للضغوط النفسية والخوف على الأنباء، لأن شهادة الثانوية العامة هى التى تحدد مستقبل الأبناء.
وقال ممدوح سالم ولى أمر، كان يطمئن على ابنه، الذي يؤدي امتحان اللغة الأجنبية، إنه ظل طوال الأمس يساعد ابنه في حل نماذج متعددة من الامتحانات، ولم تغمض لها عين طوال الليل.
وأضاف أحمد محمد ولى أمر: "أنا حرصت على التواجد مع أبنائى عمر وأحمد لدعمهم وبث الهدوء بداخلهم، والسيطرة على حالة الخوف التي تمكنت منهم فور تواجدهم أمام المدرسة".
فيما أوضحت حسنية علي، ولى أمر، أنه يجب أن توفر الأسرة للطالب جو هادئ بعيد عن المشاكل والانفعال لأن الجو المطرب والملئ بالمشاكل يعمل على توتر الأعصاب وقلة التركيز.
من جانبه قال فتحي عوض، إنه على الآباء عدم زيادة توتر الطالب بموعد الامتحان، وأن الوقت اقترب وهو بذلك يشعر بالهم الزائد عليه.
وكان عدد كبير من أولياء الأمور، أبدوا تخوفهم من النظام الجديد للثانوية العامة، مشيرين إلى أنه قد يزيد عبء الدروس الخصوصية على كاهل الأسر المصرية، فبدلًا من اقتصارها على العام الثالث فقط، سيعيش أولياء الأمور تحت وطأتها لمدة 3 سنوات.