وزع وكيل جهاز المخابرات العامة المصرية الأسبق، اللواء نبيل صادق، كراتين رمضان على الأسر القبطية فى ذكرى العاشر من رمضان، وسلم الـ١٨٠ أسرة المنتقلين من العريش للإسماعيلية بسبب الحرب على الإرهاب، وحوت الكراتين على مواد غذائية مجففة تكفى لمدة شهر.
وشهدت كنيسة الأنبا بيشوى مقر مطرانية الإسماعيلية، لقاء دافئ بين الأنبا ساروفيم أسقف الإقليم ووكيل جهاز المخابرات العامة الأسبق، واتسم اللقاء بالمحبة وتناول شئون وهموم الوطن والحرب على الإرهاب بسيناء.
والتقى اللواء نبيل صادق رئيس حركة الدفاع عن الأزهر والكنيسة والشهير بـ"العلامة" فى أروقة أجهزة المخابرات العربية، بالأسر القبطية وحدثهم عن المخاطر التي يتعرض لها الوطن، وقال للأسر "ستعودون لبيوتكم فى القريب بعد القضاء على الإرهاب، وادعوكم لإبلاغ الجهات الأمنية بما لديكم من معلومات للقضاء سريعا على الإرهاب".
وقال الأنبا ساروفيم مطران الإسماعيلية: "نشكر الدولة بكل أجهزتها لوقوفها مع أقباط العريش، ولكن المشكلة أن الأسر القبطية ملت وتريد العودة لأشغالهم وأعمالهم فى العريش مع أصدقائهم وجيرانهم المسلمين، يردون العودة لحياتهم الطبيعية، ولكن الأوضاع لا تسمح الآن".
وقال الكاتب الصحفي صموئيل العشاي القيادى بحركة الدفاع عن الأزهر والكنيسة، إن فكرة الزيارة جاءت من المهندس محىي العربي نجل مؤسس مجموعة العربي، عندما طلب إرسال كراتين رمضان تبرعا من الشركة إلى الأسر القبطية لدعمهم نفسيا، لارسال رسالة للعالم كله بان المصريين على قلب رجلا واحد، ووجه العشاى رسالة لاقباط العريش قائلا لهم " انتم ابطال ولستم مهجرين، فوقوفكم الان مع الوطن فى محنته،فلا تقلون وطنية عن الابطال على جبهة القتال فى العريش، تحية لكم من كل قلب مصرى صميم".
وقالت مريم العربي مدير إدارة المسئولية المجتمعيه بمجموعة العربي، "جاءنا اليوم لتحيتكم هنا فى الكميسة لنظهر للعالم اننا نتحد جميعا خلف الوطن فى هذه المرحلة الصعبه حتى ننتصر مصر، ورسالتنا للجميع الاتحاد قوة عظيمة، واضافت نؤمن فى مجموعة العربي ان دورنا ليس فقط تقديم المنتج الافضل، ولكن تنمية مجتمعنا حتى تنهض مصر".