تجاهلت محافظة القليوبية، ذكرى احتفالات انتصارات أكتوبر، ولم تقم حتى الآن، بعمل احتفالية لهذه الذكرى العظيمة التي تظهر براعة وكفاءة القوات المسلحة المصرية، في التصدي للعدو الصهيوني المحتل والانتصار عليه في معركة باسلة لتثبت للعالم أجمع أن الجيش المصري من أقوى الجيوش وأنه خير أجناد الأرض.
واستنكر الأهالي، عدم الاحتفال بذكرى حرب النصر، مشيرين إلى أنه على الرغم من كون محافظ القليوبية لواء سابق في القوات المسلحة، إلا أنه لم يلتفت لهذه الذكرى ولم يقم احتفالية كما اعتاد باقي المحافظين السابقين على ذلك باقامة احتفالية كبري يتم دعوة فيها أبناء القليوبية ليشاركوا فرحتهم بهذه المناسبة السعيدة.
وفي نفس السياق، نظم مركز النيل للاعلام بمدينة بنها بمحافظة القليوبية، احتفالية بمناسبة ذكري انتصارات العاشر من رمضان، ولكن غاب فيها المحافظ والقيادات التنفيذية في المحافظة.
وأصدر المشاركون في هذه الاحتفالية، بيان إعلامي، يشيد بقرار الرئيس عبد الفتاح السيسى بقطع العلاقات الدبلوماسية مع قطر بسبب مواقفها المعادية لمصر والتحريض ضدها ودعمها لجماعة الاخوان المسلمين وللجماعات المتطرفة.
وأكد البيان الذى وقع عليه أبناء محافظة القليوبية، دعمهم للقيادة السياسية ولقوات الجيش والشرطة في الحرب ضد الارهاب.
ومن جانبه قال الدكتور رمضان عرفة مدير مركز النيل للإعلام، إن ذكرى هذا اليوم المجيد ستظل دائما مبعث إعتزاز شعب مصر بالقوات المسلحة ورجالها الذين توجوا كفاح شعب مصر ونضاله بإعلاء إرادته والحفاظ على سلامة ووحدة أراضيه بنصر مجيد حققوه فى العاشر من رمضان.
وأضاف الدكتور رمضان محمد عميد كلية التربية النوعية ببنها، أن العاشر من رمضان هذا العام، جاء يوم 5 يونيه ليعرف الشباب أن التضحية والفداء والإرادة حولت هزيمة الخامس من يونيه 1967 إلى نصر مبين في أكتوبر 1973 بسبب الإيمان والعزيمة والتحدى ليتعلم الشباب أن الظروف التى تمر بها البلاد تحتاج من الصبر حتى نعبر بالوطن إلى بر الأمان.
وأوضح الشيخ محمود أبو حبسة وكيل وزارة الأوقاف، أن شهر رمضان يمثل شهر الانتصارات العسكرية والانتصار على الشهوات وترسيخ لقيم التضحية من أجل الحفاظ على الوطن.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
