بات محمد أبو تريكة، نجم النادي الأهلي ومنتخب مصر المعتزل، يواجه أزمة حقيقية، لا سيما وأنه أصبح مطالب بفسخ عقده مع قناة "بي إن سبورتس" القطرية، أسوة بزملائه المحللين المصريين، على خلفية إعلان مصر قطع علاقاتها الدبلوماسية مع قطر.
وفي حالة فسخ أبو تريكة، عقده مع القناة القطرية، سيكون مضطرًا للعودة إلى مصر، وهو ما يهدده بالحبس، خاصة وأنه تم إدراج اسمه ضمن الأسماء الإرهابية، وهو ما يضعه في مأزق كبير للغاية.
ورغم أن أبو تريكة، بات مهددًا بالحبس، في حالة عودته لمصر، إلا انه اقترب من فسخ عقده مع قناة "بي إن سبورتس"، ليعود بعدها إلى بلده، خاصة وأنه يرغب في ذلك، إلا أن محاميه هو من يمنعه عن هذا الأمر.
ويفضل أبو تريكة، العودة إلى مصر خلال الساعات القليلة المقبلة، رافضًا أن يضع في حساباته عواقب هذا القرار، التي ستقع عليه، خاصة وأن اللاعب ابتعد عن أهله منذ فترة طويلة للغاية، فضلًا عن أنه تغيب عن حضور جنازة والده، بالإضافة إلى اشتياقه إلى بلده –وفقًا لمصدر مقرب من اللاعب-.
ويرفض محامي الماجيكو، عودته إلى القاهرة، خلال الساعات المقبلة، في ظل عدم انتهاء القضية التي أدرج فيها اسمه ضمن الأسماء الإرهابية، خاصة وأن هذا الأمر يهدد مستقبله بالسجن.
ويمتلك أبو تريكة، في الوقت الحالي، عرضين أحدهما إماراتي والآخر سعودي، للتحليل في قنواتهما خلال الموسم المقبل، إلا أنه لم يحسم أمره النهائي، والذي من المقرر أن يتم الإفصاح عنه خلال الساعات المقبلة.