أفادت مصادر فرنسية، بأن الرجل الذي هاجم أفراد الشرطة في باريس حاملا مطرقة أعلن أنه من أتباع تنظيم "داعش" الإرهابي.
ونقلت وكالة "فرانس برس" عن مصدر مطلع أن المعتدي قال بأنه من "جنود الخلافة" التابعين لتنظيم "داعش" الإرهابي.
وكانت قناة "بي أف أم" قد أفادت أن الشرطة الفرنسية تمكنت من السيطرة على الرجل الذي حاول الاعتداء بالفأس على شرطي في وسط باريس بالقرب من كاتدرائية نوتردام وذلك بعد إطلاق النار عليه وإصابته بجراح.
ونقلت القناة عن الداخلية الفرنسية بأن رجلاً حاول الاعتداء على شرطي مما أجبر زميله على إطلاق النار على المعتدي الذي أصيب بطلق ناري في قفصه الصدري.
وبحسب القناة، إن المعتدي أصيب بجراح ولم يمت.
قال وزير الداخلية الفرنسي جيرار كولوم إن الشخص الذي قام بالهجوم عند كاتدرائية نوتردام كان يحمل بطاقة هوية تشير إلى أنه طالب جزائري وكان يصيح "هذا من أجل سوريا" عندما أصاب واحدا من بين ثلاثة رجال شرطة بمطرقة.
وقال كولوم للصحفيين قرب الكاتدرائية بوسط باريس "رجل جاء من خلف رجال الشرطة وكان مسلحا بمطرقة وبدأ في ضرب أحدهم. ورد زملاؤه برباطة جأش…وأطلقوا النار".
وأضاف كولوم أن المهاجم المصاب يعالج في مستشفى ويبدو أنه قام بهذا العمل بمفرده.