قطر تواصل إرهابها و تدعم عناصرها لقلب نظام الحكم في السعودية ١٤ رمضان

كتب : سها صلاح

اكدت صحيفة النيويورك تايمز علي أنه بالرغم من دعوات دعمتها قطر للتظاهر فاشلة، وفشلت، وستفشل، وكان آخرها دعوات حراك 7 رمضان ،والذي دعت إليه حركة “21 إبريل” المُعارضة، وكانت قد حدّدت مساجد بعينها في المُحافظات الرئيسية للمملكة للتجمّع والانطلاق للتظاهر، لكن كُتّاب الصحافة المحليّة أكّدوا أن لم يَخرج أحد.

إلا ان الدولة القطرية تحاول قلب نظام الحكم داخل السعودية مرة ءخري بدعم عناصر خفية للخروج يوم ١٤ رمضان استجابةً للبيان الثامن الذي أطلقه حِراك 21 إبريل، لكنهم كذلك يُصرّون على أن دعواتهم للحِراك والتظاهر أملاً في الإصلاح والتغيير، تُحدث بلبلة في أوساط رجال أمن "نظام آل سعود" كما يصفوه، وتدفعهم لاتخاذ إجراءات أمنية احترازية، تحسّباً لخُروج المُواطنين إلى الشوارع في لحظة إحباط، وعدم ثقة بما سيَحمله المُستقبل لهم.

وكشفت الصحيفة عن تواجداً أمنياً كثيفاً حول الجوامع التي دعا لها الحِراك الرمضاني، وتحوّل بعض المساجد إلى ثكنات عسكرية مُحاصرة بالعسكر، وتحديداً مسجد الجفالي بمحافظة جدّة، والتقوى في العاصمة الرياض، استعداداً أو تخوّفاً من تجمّعات تنطلق نحو التظاهر.

بعض حسابات على موقع التدوينات القصيرة “تويتر”، أوردت أنباء عن اعتقال رجال الاستخبارات والمباحث لبعض نُشطاء الرأي في سياراتها الشهيرة السوداء "جيمس يوكون" ، للاشتباه بارتباطهم بدعوات الحِراك، كما تم تفتيش هواتف المُصلّين النقالة، والمُتواجدين في المساجد المعنية بالتظاهر احترازياً.

وعبر الحِراك المُعارض، وعلى وقع الاستعدادت الأمنية لقوّات الأمن السعودية، أصدر بياناً أعلن فيه تغيير أماكن تجمّع المساجد، كما أعلن مُواصلة الحِراك، والدعوة للخروج بعد صلاة التراويح حتى 14 رمضان، واستخدام كل السُّبل السلمية، لتحقيق مطالب الشعب السلمية والمُحقّة.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
مباشر.. انطلاق قرعة الدوري المصري 2024- 2025 (لحظة بلحظة) | الأهلي والزمالك في الجولة الـ15