شهد مسجد أبو القاسم الطهطاوي، بمحافظة سوهاج، اليوم الأربعاء، احتفالات مهيبة، وتوافد لأبناء المحافظة، قبل آذان المغرب، وحتي انتهاء صلاة العشاء والتراويح لليوم الثاني عشر من أيام شهر رمضان الكريم.
وتضمن اليوم الثاني عشر من شهر رمضان، مراسم إفطار بالمسجد، وحالة من الخشوع والعبادة التي شملت « قراءة القرآن، وصلوات الشكر، والفريضة اليومية، والتراويح، وخطبة لإمام المسجد».
وكان قد توافد الصائمون علي مسجد أبو القاسم الطهطاوي، بمحافظة سوهاج استعدادا لاستقبال، آذان المغرب، وإقامة شعائر الصلاة، وذلك لإتمام اليوم الثاني عشر من أيام شهر رمضان الكريم، وقام الصائمون بالتقرب إلي الله بقراءة القران، وإقامة صلوات الشكر.
وكان قد توافد العديد من أبناء محافظة سوهاج علي مسجد أبو القاسم الطهطاوي بمركز طهطا، منتظرين رفع شعائر صلاة المغرب، وإعلان تمام اليوم الثاني عشر من شهر رمضان الكريم، وافترش العديد منهم، أرض المسجد.
فيما قام عدد أخر من المتوافدين علي المسجد بقراءة القرآن، والتعبد إلي الله من خلال «الصلاة، وقراءة الأذكار»، بجوار النائمون بمسجد أبو القاسم الطهطاوي.
كما توافد العشرات من المصلين علي مسجد أبو القاسم الطهطاوي بمحافظة سوهاج، لأداء صلاة العشاء والترويح في اليوم الثاني عشر من أيام شهر رمضان المبارك.
وشهد المسجد، قبل رفع آذان العشاء، توافد العديد من المصلين استعداداً لاستقبال الآذن، وأداء شعائر الصلاة، وقام البعض بقضاء أوقاتهم في التقرب إلي الله بقراءة القرآن الكريم.
فيما قام عدد أخر من المتوافدين علي المسجد بقراءة القرآن، والتعبد إلي الله من خلال «الصلاة، وقراءة الأذكار»، بمسجد أبو القاسم الطهطاوي.
يذكر أن مسجد سيدي أبو القاسم الطهطاوي بطهطا هو تحفة أثرية لم تتركها وزارة الآثار مثل غيرها من التحف الإسلامية ولكن ضمته للآثار عام 1998 بقرار رقم 737 حيث يتميز بطرازه الإسلامي واتساع صحنه ووجود أعمدة القراءة وكثير من الحجرات.
ويتسع لأكثر من 1600 مصلي وبه مصلي للسيدات والرجال ويضم مركز طبي وتشتهر مدينة طهطا السوهاجية بمساجدها العامرة بأولياء الله الصالحين ويأتي في مقدمتهم الإمام العارف الزاهد سيدي جلال الدين أبو القاسم الطهطاوي الذي يصل نسبه للرسول صلي الله عليه وسلم.
وشيد مسجده بقلب مدينة طهطا من الجهة الغربية والتي تكتظ بالسكان والتفافهم حول المسجد، وتظهر المأذنة ذات الطوابق الثلاث بعمارتها الإسلامية ويراها القادم من علي أشراف المدينة، وللمسجد بابين أحدهما رئيسي يؤدي إلي صحن المسجد والذي تشاهد فيه ضريح الشيخ "أبو القاسم" بإضاءته ذات اللون الخضراء والذي ينتشر بجنبات المسجد، كما تظهر النقوش الإسلامية بروعتها علي الجدران والأعمدة، وينفصل عن المسجد الميضأة وبجانبها رواقان أعلى الباب الجانبي، وأخذنا استراحة بالمكتبة .