في هذا المقال المدعوم بفيديو نوضح مدى إمكانية علاج ثقب القلب جراحيا ونسب نجاح العملية.
في البداية تجدر الإشارة إلى أن علاج ثقب القلب جراحيا يعتمد على مكان الثقب أي اذا كان بين بطيني أو بين أذيني القلب وعلى حجمه وعلى مستوى الضغط الرئوي، وعلى الحالة العامة للمريض وخاصة المتعلقة بالقلب والجهاز التنفسي، فلكل حالة خصوصيتها التي من خلالها يتحدد الإجراء الطبي الأمثل، وتقييم ذلك عادة يتم من خلال الفحص الطبي السريري والايكو والقسطرة وعلى ضوء النتائج يتم اختيار إما الإغلاق سواء جراحياً أو عن طريق القسطرة، أو الاكتفاء بالعلاج الطبي الدوائي وفقا لما تستوجبه الحالة. كما من الضروري معرفة أن الثقب داخل القلب أنواع ومن أهم أنواع ثقب القلب:
-ثقب فى القلب ما بين الأذنين.
-ثقب فى القلب ما بين البطنين.
-أولا:الثقب فى القلب ما بين الأذنين:
يتم علاج الثقب فى القلب ما بين الأذنين جراحيا بدون مشاكل ويعتمد على الدخول بعمليات القلب المفتوح وعمل رقعة مكان الثقب وخطورة عملية الثقب فى القلب ما بين الأذنين تصبح معدومة إذا تم إجراء العملية فى التوقيت المناسب ودون حدوث أي مضاعفات نتيجة تأخر العملية على البطين الأيمن أو على الشريان الرئوي أو على سريان الدم من خلال الثقب تصبح درجة خطوره عملية الثقب فى القلب ما بين الأذنين لا تتعدى (0.5-1%).
-ثانيا: الثقب فى القلب ما بين البطنين:
خطورة عملية الثقب فى القلب ما بين البطنين تكمن فى إرتفاع ضغط الشريان الرئوى للمريض قبل إجراء العملية واحتمالية إحتياج المريض لعمل قسطرة قلبية على القلب لتحديد الضغوط ونسبة الأكسجين فى حجرات القلب ووضعها وإمكانية إغلاق الثقب ومدى تأثير ذلك على المريض، ولكن إذا تم معالجة كل هذه الأمور قبل الجراحة بأسلوب معين وفكر معين تصبح عملية الثقب فى القلب ما بين البطنين ذات كفاءه جراحية عالية جدا.
واقرأ أيضاً على موقعنا طبيبي دوت نت Tbiby.net