كشفت صحيفة الديلي ميل البريطانية عن ضربات قوية للجيش الليبي في يونيو 2016، بدعم من قوات دولية، حاول المتشددون في ليبيا أن يستجمعوا قواهم مرة أخرى في شكل تنظيم جديد، أسموه "سرايا الدفاع عن بنغازي"، بمدينة الجفرة، جنوبي ليبيا.
وتشكلت "سرايا الدفاع عن بنغازي" من مجلسي "شورى ثوار بنغازي وأجدابيا" و"مجلس شورى مجاهدي درنة"، وهي جماعات تابعة لـ"تنظيم أنصار الشريعة" القاعدي، والمصنف من قبل مجلس الأمن جماعة إرهابية، وبقايا حرس المنشآت النفطية بقيادة إبراهيم جضران، ثم تلاها انضمام لعناصر تتبع "المجلس العسكري بمصراتة" ينتمون إلى جماعة الإخوان المسلمين المصنفة في مصر بالإرهابية.
وتبنى هذا التنظيم عمليات تصفية واغتيالات، وقام بتفجير سيارات مفخخة استهدفت عسكريين ومدنيين، وهو ما يؤكد الطابع الدموي له.
كما تلقى دعما يقدر بملايين الدولارات من المؤتمر الوطني المنتهية ولايته والسلطة غير الشرعية المنبثقة عنه، والتي تسمى بـ"حكومة الإنقاذ"، في محاولة لردع تقدم قوات الجيش الليبي، إلا أن مساعيها باءت بالفشل.