تتعدد طرق علاج إدمان المخدرات من شخص إلى آخر، وتختلف تبعا لعدة عوامل كعمر المريض والمادة المخدرة التي يتعاطاها، وأيضا المدة الزمنية التي تعاطي فيها المخدر.
ويعتقد الكثير من الناس أن إدمان المخدرات يمكن معالجته بالمنزل دون الحاجة للذهاب إلى المستشفى أو مركز متخصص لعلاج الإدمان، وربما ينبع هذا الاعتقاد من خوفهم من معرفة الناس للأمر، حيث أن الإدمان على المخدرات يعتبر وصمة عار على كل أفراد عائلة المريض مما يجعلهم في معظم الأحيان يحاولون إخفاء الأمر على الجميع، ومحاولة علاجه بالمنزل دون اللجوء لمستشفى أو مركز طبي متخصص.
في هذا السياق، يرصد موقع "أهل مصر"، في السطور التالية، طرق العلاج والوقاية من مخاطر الإدمان.
1: أن يعقد المريض العزم على الإقلاع عن الإدمان.
2: التخلص من المخدر بالجسم (مرحلة الانسحاب): وذلك بمنع المادة المخدرة عن المريض ومحاولة إعطاءه بدائل مثل المهدئات حتى لا يحدث انهيار تام للجسم نتيجة منع المخدرات بطريقة مفاجئة عن المريض.
3: إعطاء المريض العقاقير الطبية اللازمة لحالته، والبدء بخطوات متأنية في التقليل من المخدر.
4: نظرا لما يسببه الإدمان على المخدرات من حالة نفسية سيئة واكتئاب وميول انتحارية، فإن العلاج النفسي جزء لا يتجزأ من العلاج الكامل للإدمان، بل إن أهميته أحيانا تفوق أهمية العلاج الدوائي.
5: جلسات يحددها الطبيب المعالج للمريض الإدمان على المخدرات مع مرضى آخرين، ويشرح كل منهم حالته وكيف أن الإدمان دمر حياته السابقة، وما هي أهدافه من العلاج من الإدمان على المخدرات، وماذا ينوي أن يفعل بعد الشفاء التام من الإدمان، وتفيد كثيرا هذه الجلسات مرضى الإدمان وذلك لأن المشاركة بقصصهم عن الإدمان تعطي الأمل والدافع للتغلب على الإدمان مما يجعلهم أكثر قوة، وان يعلموا أنهم ليسوا وحيدين في ذلك.
6: معاملة المجتمع للمدمن على أنه مريض وليس مجرم.
7: المتابعة بعد العلاج لعدم حدوث انتكاسة بعد إتمام المراحل السابقة من العلاج من الإدمان على المخدرات، يجب أن يتم عمل متابعة دورية ومستمرة للمريض كي لا تحدث أي انتكاسات كأن يعود للمخدر مرة أخرى.
8: حضور المريض برنامج إعادة التأهيل، ليرجع إلى طبيعته مرة أخري ويسترد عافيته.