تناولت الحلقة الثانية عشرة من مسلسل اللهم إني صائم، قضية في غاية الخطورة، وهي الخلاف الشرعي حول إمكانية تربية الكلاب في البيوت، خلال الحقة التي عرضت على قناة إم بي سي مصر.
وانقسم نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي إلى جزئين الجزء الأول أثنى على فريق عمل مسلسل «اللهم إني صايم»، والذي يقوم ببطولته الفنان مصطفى شعبان، بعد أن تناولت حلقة اليوم من المسلسل، قضية في غاية الخطورة، وهي الخلاف الشرعي حول إمكانية تربية الكلاب في البيوت.
وتضمن المشهد المشار إليه، رجل يسأل شيخًا عن حقيقة حرمة وجود الكلب في منازل المسلمين، محاولا استعطاف الشيخ بقوله: «أنا بحبه» - قاصدا الكلب.
وكانت المفارقة عندما حسم الشيخ أمره مؤكدا أن الكلاب نجسة، ولا يصح شرعا أن يتم إيواؤها في بيوت المسلمين.
وأكد رواد التواصل الاجتماعي، أن تناول المسلسل لمثل هذه القضايا يعد نجاحا كبيرا في إدراك ولمس المشاكل التي تهم الجمهور المصري، والتي على الرغم من بساطتها إلا أنها تنطوي على تناقض كبير، تؤججه آراء شيوخ متشددين.
ومجموعة أخرى أكدت أن الشيخ الذي ظهر في الحلقة ماهو إلا شخصًا متطرف، وأن القرآن الكريم لم يأتي فيه نص صريح بحرمانية تربية الكلاب أو نجاستها، وأن المالكية لم تحرم تربية الكلاب ولم تجزم على طهارتها.