أعربت التجمعات المصرية في أوروبا، عن ادانتها للإرهاب بكل صوره، وخاصة العمليات الإرهابية الأخيرة في بريطانيا ومصر، متفقة على دعم صندوق تحيا مصر فى مشروع أطفال بلا مأوى.
واجتمعت مجموعة كبيرة من التجمعات والجمعيات المصرية فى أوروبا ببيت العائلة المصرية في لندن لمناقشة الأوضاع والعلاقات مع بعضها البعض وانعكاس هذه العلاقات علي مستقبل هذه التجمعات في التعامل مع المصريين من الجيل الثاني والثالث.
وألقى سفير مصر لدى المملكة المتحدة ناصر كامل كلمة ندد فبها بالهجمات الارهابية الأخيرة التي شهدتها المملكة المتحدة، وكذا الإرهاب في مصر، مشددا على أن الإرهاب لن ينجح في مسعاه من النيل من الوحدة الوطنية بين المسلمين والأقباط في مصر، مؤكدا على وعي المصريين لما يحاك ضده في هذا الصدد.
ومن جانبه، أثنى القنصل العام علاء يوسف على المؤتمر، مرحبا بممثلي الجاليات والتجمعات المصرية الذين حضروا للمشاركة واعتبره يمثل أرضا صلبة للأجيال القادمة للعمل من أجل تقدم المصريين، مؤكدا استعداد القنصلية تقديم أي مساعدة للمصريين.
كما ندد رئيس بيت العائلة المصرية مصطفي رجب بالهجمات الارهابية في بريطانيا، مطالبا من عضو البرلمان أندى سلوتر واعضاء الشرطة الحاضرين ان يستخدموا كلمة ارهابيين وعدم استخدام كلمة مجاهدين التي قد تسهل تجنيد شباب أوروبا مع الجماعات الارهابية.
وأثنى عضو البرلمان عن حزب العمال آندي سلوتر على الجهود التي تبذلها الجالية المصرية داخل المجتمع البريطاني ومشاركتها الفعالة سواء في الانتخابات البريطانية أو مساعدة الشرطة في حفظ الأمن.
ومثلت تلك التجمعات كل من بريطانيا، هولندا، المجر، بلغاريا، المانيا، ايطاليا،النمسا، ونقابة الاطباء المصريين الاوروبية، اضافة لتلقي رسائل دعم من اليونان، وإسبانيا، وسويسرا، والسويد، واوكرانيا، ورومانيا.
وقد اتسم النقاس بالايجابية وتبادل الاراء والوصول الي القواسم المشتركة والاتفاق على ما يلي: إقرار ميثاق الشرف الذي يحدد الخطوط العامة للتعامل مع بعضها البعض، علي قاعدة واحدة تصب في خدمة المصريين في اوروبا ولصالح وطننا الام، فضلا عن الاقرار بان هذا الميثاق مفتوح لاستقبال وضم اية تجمعات جديدة تجد في نفسها الاستعداد للعطاء من أجل المصلحة العامة، والاستمرار فى محاولة تقوية اواصر واتساع قاعدة اتحاد الجاليات المصرية فى اوروبا، والاستمرار في مواصلة الصياغات الخاصة باللوائح الداخلية للاتحاد العام للمصريين فى الخارج بالقاهرة بغض النظر عن بعض الملاحظات التي تم تسجيلها اثناء الاجتماع الاخير للجنة التحضرية بالقاهرة.
كما اتفق المجتمعون بأنه في حالة إخلال الاتحاد العام للمصريين بالخارج بما تم الاتفاق عليه في البرتوكول الموقع معه وعدم إقرار الصياغات الجديدة المقترحة من اتحاد الجاليات في أوروبا يكون له الاحقية في البحث عن اشكال ووسائل اخري سيتم بحثها في حينه.
حضر حفل الافطار والمؤتمر أيضا أفراد من الشرطة البريطانية وعدد كبير من المصريين في لندن وأوروبا وعدد من أعضاء البعثة الدبلوماسية.