أكدت منظمة الصحة العالمية، على لسان المتحدثة باسمها فضيله شايب، أن عدد حالات الإصابة بالكوليرا المشتبه بها فى اليمن مستمرة فى الارتفاع، حيث تجاوز العدد مائة ألف حالة، ليصل إلى 101 ألف و820 حالة، بينما بلغ عدد حالات الوفاة وحتى أول أمس 7 يونيو 791 حالة وفاة.
وأشارت شايب إلى أن أكثر الفئات تضررا والأكثر تعرضا للخطر هم الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 15 سنة ويمثلون حوالى 46 % من الحالات، وكذلك الأشخاص ممن هم أكبر من 60 عاما ويمثلون 33 % من الوفيات.
وأضافت المتحدثة فى مؤتمر صحفي فى جنيف، اليوم الجمعة، أن عامين من الصراع فى اليمن أدت إلى خسائر فادحة بالنظام الصحى فى اليمن، إضافة إلى خدمات المياه والصرف الصحي، لافتة إلى أن الآن هو موسم الذروة لانتشار أمراض الإسهال فى اليمن.
وأشارت المتحدثة إلى أن حالات المرض تأكدت فى 19 محافظة من محافظات البلاد الثلاثة والعشرين، وأن منظمة الصحة ومنظمة يونيسيف تقومان بجهود كبيرة فى التركيز على المناطق التى يوجد بها أكبر عدد من حالات الإصابة من أجل وقف انتشار المرض.
وأوضحت المتحدثة، أن منظمة الصحة العالمية أكدت أن قدرة اليمن حاليا على الاستجابة بفعالية لانتشار الكوليرا غير كافية بعد ماتعرض له النظام الصحى فى البلاد.