جمعية "عيد الخيرية" أداة قطر لتمويل الإرهاب.. ونشر الفوضي

كتب : سها صلاح

أصدرت أمس السعودية و مصر و البحرين و الإمارات بياناً نص علي إدراج 12 كياناً علي لائحة الإرهاب ولم يقتصر الأمر علي الأشخاص فقط بل أيضاً علي الجمعيات.

ومن هذه المؤسسات مؤسسة الشيخ عيد آل ثاني الخيرية، والتي دأب موقع قناة الجزيرة القطرية للترويج لها، حتى أنه نشر تقريرا عنها بعنوان "مؤسسة الشيخ عيد الخيرية، رحمة للإنسانية".

ووفقًا لموقع المؤسسة، فإن هدفها المعلن هو تقديم المساعدات والخدمات الإنسانية والخيرية والإغاثية للمنكوبين، المحتاجين، المهجرين، المتضررين من القحط والجفاف والمجاعات والكوارث الطبيعية والحربية، وكذلك دعم الخدمات التعليمية والتربوية والدعوية للمجتمعات الإسلامية التي لا تتوافر لديها الإمكانات المادية لبناء المدارس، والمساجد، ومراكز تحفيظ القرآن الكريم، إضافة إلى إقامة المشاريع الخيرية، والمستشفيات، والمراكز الصحية في الأماكن التي تحتاج إلى ذلك؛ رعاية للفقراء من الأرامل والأيتام وخاصة الذين تهددهم الأفكار المضللة الفاسدة مستغلة حاجتهم والقيام بكفالتهم ماديا واجتماعيا وثقافيا، والمساهمة في رفع المعاناة عن بعض الأسر القطرية الفقيرة من خلال تقديم مساعدات سنوية، أو رواتب شهرية، وكذلك المساهمة في تحقيق التكافل الاجتماعي داخل المجتمع القطري.

إلا أن ما خفي كان أعظم بكثير، حيث أن إدراج مؤسسة كتلك على لائحة الإرهاب، أو تمويله، يعني أنها تسترت بستار الخير، لنشر الفوضى.

وأنشئت مؤسسة الشيخ عيد في نوفمبر 1995، وسميت بهذا الاسم؛ تيمناً باسم الشيخ عيد بن محمد بن ثاني بن جاسم بن محمد بن ثاني، أحد أعلام دولة قطر، وهو الذي أوصى بوقف ثلث تركته على أعمال الخير والبر؛ لكن يبدو أن من ورثوه حنثوا بالعهد.

وتكمن أهم مشاريع المؤسسة في اليمن في نقلها لنحو 500 جريح من جرحى تنظيم القاعدة الإرهابي للعلاج في أرقى مستشفيات قطر، إلى جانب تقديم مساعدات مالية ضخمة لقيادات “إخوانية” في اليمن، كما قدمت المؤسسة بتقديم مبلغ مليوني دولار للإرهابي طارق الحرزي لتجنيد المقاتلين في “داعش” داخل الأراضي السورية.

ولم تكتفي المؤسسة بتقديم خدماتها للمسلحين في اليمن وسورية، لتتجه لتقديم 250 ألف دولار كمنحة شهرية لفرع تنظيم "جماعة الإخوان" الإرهابية في ليبيا.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً