اعلان

ناشط حقوقي: "قوائم الإرهاب" بداية لسقوط مروجي الفكر المتطرف

أعرب محمود البدوي، المحامي بالنقض والدستورية العليا، ورئيس الجمعية المصرية لمساعـدة الأحداث وحقوق الإنسان، عن ترحيبه بالتحرك العربي المتدرج لمحاربة الكيانات الإرهابية المتطرفة صاحبة الأفكار الهدامة، وأيضًا قطع الحبل السري الذي يربطها ببعض الدول التي تأويهم وتدعمهم علي كافة الأصعـدة، وفي مقدمة هؤلاء دويلة قطر والتي أفصحت عن كونها الراعي الرسمي للمتطرفين وأصحاب الأفكار المعادية للإنسانية بالمنطقة العربية بلا منافس.

وأضاف البدوي في تصريحات خاصة، أن الأمر الذي سيترتب عليه بالتبعية الإدراج علي القوائم الحمراء للمجرمين المطلوبين، وعقب إبلاغ الإنتربول الدولي بأسماء هؤلاء المطلوبين، وهو ما سينتج عنه توقيفهم وإلقاء القبض عليهم حال مرورهم بأي دولة، وهـو بداية طريق المساءلة القانونية لمشايخ الفتن والضلال، ومروجي الأفكار الإرهابية المتطرفة المعادية للإنسانية، وتقديمهم للمحاكمات عقب تقديم كل دولة ملابسات كل قضية تطالب بموجبها بإلقاء القبض علي رعايها المدرج أسماءهم علي تلك القوائم، واستنادا إلى المادة 3 من نظام عمل منظمة الشرطة الجنائية الدولية (الإنتربول).

وتابع: أن إعلان تلك القوائم من جانب المملكة العربية السعودية، وجمهورية مصر العربية، ودولة الإمارات العربية المتحدة، ومملكة البحرين، هو تحرك إيجابي فاعل في إطار التزام تلك الدول المحبة للسلام والرافضة للإرهاب بمحاربته، وتجفيف منابع تمويله ومحاصرة مروجي فكرة المتطرف وهو ما يمثل منظومة دفاع عربي مشتركة ومتطوره لحماية دول المنطقة وصون الأمن القومي العربي من التصرفات الغير مسئولة للنظام القطري، والذي حنث بكافة تعهداته المنبثقة عن اتفاق الرياض في 2013 والاتفاق التكميلي الملحق به في عام 2014 وكافة الآليات المترتبة عليهما.

واستكمل: وبعد إصرار إمارة الشر والإرهاب علي تجميع كافة المتطرفين سواء من جماعة الإخوان الإرهابية، أو منظمة حماس الإرهابية أو تنظيم طالبان، وكذا بقايا تنظيم القاعـدة، وظهيره العصري المسمى بتنظيم داعش الإرهابي، وجميعهم يلقون كل الدعم والترحاب علي الأراضي القطرية، وبدعم من الديوان الأميري بالدوحة، برئاسة الراعي الأول للكيانات الإرهابية بالمنطقة العربية تميم بن حمد والذي يصر علي تهديد الأمن القومي العربي للمنطقة عن طريق استهداف دولها ونشر الفوضى والتخريب بها، ومن ثم كان هذا التطور النوعي في محاربة تلك المخططات المسمومة للدويلة المارقة، والتي أفصحت عن حالة غير مسبوقة من الازدواجية في ترديد شعـارات والتزامات أمام العالم بمحاربة الإرهاب من جهة بينما هي ترعاه وتمثل له حاضنة متطورة من جهة أخري !.

قيادي سلفي: "قطر كشفت باقي العصابة"

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
بعد واقعة الرئيس الإيراني.. هبوط طائرة رئيس وزراء أرمينيا اضطراريًا