أجرى الرئيس الأسبق حسني مبارك، لقاءً مع قناة "بي بي سي" الأمريكية في أغسطس عام 2009، وقال رداً على سؤال حول "ما الدور الذي يمكن أن تقوم به قطر والأمير؟"، إن قطر "تقدر تلعب دور كويس إذا أرادت". فسأله المحاور: "ولكن هذا لم يحدث إلى الآن؟"، فرد مبارك: "لا أستطيع أن أحكم فلا شيء واضح أمامي الآن".
وأخيراً سأله المحاور: "هل هم يريدون لعب دور؟"، فرد مبارك "من يستطيع أن يلعب دورا جيدا للسلام سأصفق له. نحن نريد سلاما".
وكان مبارك قد أشار في خطاب سابق من العام نفسه 2009، وتحديداً بعد محاولة فلسطينيين اقتحام حدود مصر من خلال معبر رفح ودخولهم مدن العريش، إلى الدور الذي تلعبه قطر دون ذكرها بشكل مباشر، وقال "إننا نتعرض لحملات مكشوفة، من قوى عربية وإقليمية لم تقدم يوما ما قدمته مصر لفلسطين وشعبها".وهدد خلال احتفالية بعيد الشرطة بإمكانية أن "ترد مصر على الحملات الإعلامية المسمومة والضغوط الموجهة ضدها من دولة عربية شقيقة وأن ترد الصاع صاعين لكنها، أي مصر، تترفع عن الصغائر".وفي نفس الخطاب، قال مبارك "بيوتكم من زجاج…لا تزايدوا على مصر ودورها في خدمة ونصرة القضية الفلسطينية".