أكد فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، إن العلة التي حُرِّمَتْ من أجلها خِطبة شاب على خِطبة شاب آخر؛ هي علة أخلاقية بحتة حيث قال النبي - صلى الله عليه وسلم: "إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق"، وكل شيء ترفضه الأخلاق الفطرية الإنسانية يرفضه الإٍسلام رفضا قاطعًا".
ولفت فضيلته في حديثه اليومي على الفضائية المصرية طوال شهر رمضان المعظم، إلى أن الشرع يحرم خطبة المرأة المعتدة من وفاة تصريحًا مراعاة للميت وأهله ويجيزها تلميحًا وتعريضًا مراعاة لحق الزوجة في أن تقترن بزوج آخر بعد خروجها من عدتها.
وزير الأوقاف: أي عالم يثبت انتماؤه لجماعة إرهابية لايعتد بفتواه
وأشار فضيلة الإمام الأكبر إلى أن الخاطب في فترة الخطبة أجنبي عن خطيبته، وعلى الفتاة أن تفهم هذا جيدًا، وعلى الأسرة أن تضع حدًّا لموضوع الزيارات المتكررة للشاب وتردده على بيت خطيبته لأنه ما زال أجنبيا عنها، مؤكدًا أنه لا يجوز للفتاة أن تخرج مع خطيبها بحجة أنه يدرس أخلاقها أو أنه يتعرف عليها، لأنه غريب عنها، ولكن إذا كان خروجهما مع العائلة فلا بأس، ولذلك أتمنى على الأسرة المصرية أن تتعامل مع خاطب ابنتهم ببساطة دون أن تتكلف فوق طاقتها، وأن تعوده على زيارة أسبوعية في وجود العائلة.