وصل إلى مركز مفوضية الطاقة الذرية في بلدية "ساكلاى" في فرنسا، بعد مشوار استمر 15 يوما، من بروتردام حتى وصل إلى مدينة "لو هافر" الفرنسية، أضخم مغناطيس والذي يصل وزنه إلى 132 طنا، وهو مخصص للاستخدام في أجهزة التصوير بالرنين المغناطيسي العملاقة في العالم، في إطار المشروع الفرنسي - الألماني الذي استغرق إعداده 15 عاما، بهدف صنع جهاز تصوير بالرنين المغناطيسي أكثر دقة والذي يصل مجاله المغناطيسي إلى 11.7 تسلا، مما يساعد على إعطاء صورة أدق لمخ الإنسان.
وأوضح ليونيل كوتيه، رئيس المشروع الفرنسي أن أجهزة التصوير المغناطيسي الموجودة حاليا في المستشفيات، يصل مجالها المغناطيسي إلى 1.5 تسلا ، لكن المغناطيس الجديد بقوته الأعلى، سوف يعطي صورة أكثر دقة للمخ وهو ما نحتاجه لتشخيص الأمراض المتعلقة بالمخ.