في عهد يحيى راشد.. ارتفاع نسبة السياحة الوافدة لـ54%

نجح وزير السياحة يحيى راشد، في فرض هيبة الدولة على القطاع السياحي، الذي كان يشهد سابقا سطوة غير محدودة للقطاع الخاص، في توجيه حركة وزارة السياحة وقراراتها.

ولم يرضخ الوزير في تحركاته وقراراته إلى ابتزاز البعض من القطاع السياحي الخاص، ومحاولاتهم اللعب بورقة التنسيق بين الوزارة والقطاع الخاص الذي ادعى البعض بالمخالفة للواقع أنه غائب ووجهوا حيال الوزير العديد من الانتقادات التى ثبت جليا عدم صحتها جميعها.

ولم يتراجع وزير السياحة يحيى راشد فى تطبيق سياساته لمنظومة السياحة المصرية وتطويرها وبخاصة فى مجال الحجوزات عبر الانترنت والتى لاقت انتقادات من بعض الشركات السياحية التى طالما ترفض العمل تحت مظلة التطوير ومواكبة الأداء العالمى الذى ترتفع معه بقوة الحجوازات عبر الانترنت فى قطاعات كبيرة ومتعددة من السياح حول العالم والشباب منهم بصفة خاصة.

ورغم ما يتم الترويج له بعكس الواقع، غلف راشد أداءه السياحى بنجاح كبير بتحقيق أرقام ونسب ارتفاع فى الربع الأول من العام الحالى، كما أعلن الوزير عنها حيث ارتفعت السياحة الوافدة إلى مصر بنسبة تزيد عن 54 فى المائة وارتفعت نسبة الزيادة فى الليالى السياحية بنسبة تفوق المائة فى المائة، كما ارتفع متوسط الإنفاق للسائح فى الليلة الى 88،2 دولار فى الليلة الواحدة وهو ما يزيد عن متوسط انفاق السائح فى العام 2010 وهو عام الذروة والذى كان يسجل 85 دولارا لليلة الواحدة وكلها ارقام طالما حلمت بها مصر لتمر بها من كبوة تراجع السياحة والدخل من العملة الأجنبية الذىً كانت السياحة تساهم بنسبة كبيرة فيه قبل العام 2011، مع وجود مؤشرات شديدة الأهمية حول مزيد من التقدم للسياحة وارتفاع أكبر فى أرقام السياحة التى عانت كثيرا من اوضاع سياسية اثرت سلبا عليها لست سنوات مضت.

والتزم وزير السياحة بتحقيق الاستراتيجية التى وضعها عقب توليه حقيبة السياحة والتى استهدف فيها فتح أسواق جديدة لجذب سياحة أكبر للمقصد السياحى المصرى بما يوسع دائرة الجذب السياحى وعدم الاعتماد على أسواق محدودة اذا توقفت السياحة منها إنهار القطاع السياحى المصرى.

ويصر الوزير يحيى راشد على السير بقطاع السياحة نحو طريق التقدم واستعادة مكانة مصر السياحية وانتهاج طرق مختلفة ومغايرة لتلك الطرق التقليدية من أجل إنعاش قطاع يساعد على حل العديد من المشكلات الاقتصادية والاجتماعية فى مصر التى تمتلك العديد من المقومات السياحية التى تجعلها فى مصاف الدول المتقدمة والمتميزة سياحيا على مستوى العالم.

ولم يغب عن الوزير فى خضم تلك التحركات البعد الاجتماعي للعاملين فى الوزارة والتى راعى فيها مساعدة ودعم العاملين فى الوزارة والهيئات التابعة وتشجيع الشباب فى الوزارة ودعم برامج التدريب لهم وللقطاع السياحى باكمله من أجل ضخ دماء جديدة وإعداد اجيال تكون قادرة على تولى مسئولية هذه الصناعة المهمة والكبيرة.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً