يفكر العداء الجاميكي الشهير يوسين بولت، صاحب الألقاب والإنجازات العديدة في مستقبله، بينما يستعد لخوض آخر سباق رسمي في بلاده في وقت لاحق من السبت.
وأهم ما يفكر به بولت الذي سيعتزل بعد بطولة العالم لألعاب القوى في أغسطس المقبل، الانخراط في الأعمال الخيرية ومساعدة المدرب غلين ميلز، في إدارة شؤون ناديه لألعاب القوى.
وقال بولت للصحفيين "وعدته (ميلز) بأنني سأحاول قدر المستطاع أن أكون جزءا من نادي ريسرز لألعاب القوى.. يريدني أن أتولى إدارة النادي، لكني لا أعتقد أن هذا سيحدث، لكني بالتأكيد سأسعى للمساعدة بأقصى قدر ممكن لأنني أحب النادي وأحب مدربي كثيرا".
وأكد بولت (30 عاما) الذي حصد الكثير من الألقاب والميداليات في بطولة العالم والألعاب الأولمبية أنه سيفتقد المنافسات، لكنه لن يفتقد التدريبات القاسية.
وقال بولت حامل الرقمين القياسيين لسباقي 100 و200 متر"سأفتقد الجمهور.. لأنني أستمتع بالتفاعل مع الجمهور. هذا أهم ماسأفتقده بالنسبة لألعاب القوى".
وأشار بولت أيضا إلى أنه لن يخوض غمار العمل السياسي رغم تلقيه عرضا من رئيس الوزراء الجاميكي أندرو هولنيس لتولي منصب حكومي.
وأضاف بولت "لقد أكدت طوال سنوات أنني لا أحب الانخراط في العمل السياسي.. ودائما ما حاولت الابتعاد عن الخوض في القضايا السياسية عند الإجابة عن أسئلة الصحفيين".
وحصد بولت 11 لقبا في بطولة العالم لألعاب القوى وفاز بسباقي 100 و200 متر في آخر ثلاث دورات أولمبية وبلقبي السباقين في ثلاث من أخر أربع بطولات للعالم مع استثناء واحد عندما أخطأ في بداية سباق 100 متر في بطولة العالم في دايغو الكورية الجنوبية في 2011.