بعد مرور 87 يومًا على اختفاءها، ترددت عدة شائعات لأسباب اختفاءها منها وجود خلافات زوجية بينها وبين أسرتها، وشائعة أخرى أنها تعرضت لمس من الجان أفقدها عقلها، وشائعة ثالثة أنها لم تستطع مواجهة أهالى قريتها بعدما فشلت في الحصول على منصب العمدة، كما شهدت قرية حانوت، بمركز كفر صقر بمحافظة الشرقية واقعة اختفاء ناهد عبد الحميد لاشين، الملقبة بالعمدة لاشين، وهي أول سيدة تقدمت بأوراقها للترشح لمنصب العمدة بقرية حانوت.
في البداية؛ نفى صلاح عبد الحميد لاشين، شقيق ناهد عودتها إلى منزلها، مؤكدًا أنها ما زالت مختفية ولم تعد حتى هذه اللحظة لبيتها، مشيرا إلي أنه تفاجأ من تبادل التهاني بعودة شقيقته عبر صفحات التواصل الاجتماعى بعكس الواقع المرير الذي يعيشه منذ اختفائها، ولا يرغب إلا في تحري الصدق والحقائق قبل نشر أي أخبار كاذبة.
وتابع صلاح: "أنا حقا مندهش من اختفائها لقد كان أمرًا غير متوقعًا نهائيا، لأن أخلاقها وتفكيرها أعلى وأرقى من الاختفاء بحريتها بدليل أنها كانت مرشحة لمنصب العمدة وهذا منصب للرجال، وكنت مصابًا بالاستغراب كيف يتم إرسال الرسالة من الهاتف؟، وكانت كلما أرادت إرسال رسالة كلفت أحد أبنائها بإرسالها لعدم معرفتها كيفية الإرسال وتم إغلاق هاتفها فى تمام الرابعة والنصف عصر نفس يوم اختفائها، وحتى الآن وبدأت رحلة العذاب والآلام تسيطر علينا جميعًا".
أما عن رحلة البحث عنها، فيقول: "بدأت من عند كل أقاربنا ومعارفنا داخل وخارج المحافظة، وبعدما يأسنا فى الوصول إليها اتجهنا إلى مركز شرطة كفر صقر، وتحرر المحضر رقم 2541 إدارى مركز شرطة كفر صقر بتاريخ 22 أبريل ومن وقتها لم نستطيع معرفة أى معلومة ولم يظهر أي شئ عن شقيقتى، وتم تحرير محضر اتهام لأشخاص معينة بتاريخ 18 مايو الماضى تم إلحاقه بمحضر التغيب، وبعد مرور فترة فوجئ أهالى القرية وأسرتها بتردد شائعة أخرى عبر صفحات التواصل الاجتماعى "فيسبوك" بعودتها إلى منزلها، ولكن سرعان ما أكدت أسرتها إنها مجرد شائعة غير حقيقية وأنهم يحلمون بعودتها والعثور عليها، معلنين عن مكافأة قدرها 100 ألف جنيه لم يعثر عليه.
وأضاف: "شعرت بالسعادة عندما ظهر بريق أمل جديد بعد أن وردت أنباء أن شقيقته متواجدة بمدينة الإسكندرية بدائرة قسم الدخيلة بمنطقة أبو يوسف، واتجهنا فورا إلى المكان وحاولنا الوصول لها بعد سؤال أهالى المنطقة والذين أكدوا لى أنها متواجدة ويشاهدونها يوميًا تتحرك وتتنقل بالمنطقة ولكن لم أعثر عليها فاتجهت إلى نقطة شرطة الدخيلة، حيث تم عمل إثبات حالة بدفتر اليومية بالقسم بتعليمات من رئيس مباحث المركز الرائد طارق الشناوى بتاريخ 1 مايو الماضى، وعدنا والحزن يعتصرنى بعد أن كلفت مجموعة من الأقارب والمعارف بمتابعة المكان عسى أن يجدوها، وعلمت مؤخرًا أن الرائد أحمد سامى رئيس مباحث مركز شرطة كفر صقر ألقى القبض على بعض الأشخاص المتورطين فى اختطاف شقيقتى، فشقيقتى خطفها 5 أشخاص.
وأوضح أنه تم إبلاغ الأمن بهم وتم إلقاء القبض على 2 منهم، ولم تترك منزلها بإرادتها لأنها أم لـ4 أولاد أكبرهم بجامعة الزقازيق وأصغرهم بالصف الثانى الابتدائى، ولا يعقل سيدة بفكرها ورصانة عقلها أن تترك أولادها بمحض إرادتها، ولا يعقل أيضًا أنها بعدما أصبحت سيدة شهيرة، أثرت في الرأي العام من خلال استضافتها بالقنوات الفضائية حتى أصبح شكلها مألوفا للجميع أن تضحى بكل هذا بسبب خلافات زوجية، كما يبرر البعض ذلك وحتى إذا كانت هناك خلافات زوجية فهى قادرة على حلها مثلما تدخلت فى عدد من المشكلات الزوجية وحلتها بكل ثقة بالنفس وكان من المفترض أن تخبر أشقائها لأننا 5 أولاد و4 بنات" وانا مستعد لبيع منزلي بقرية حانوت بقيمة 100 ألف جنيه وسأهدي ثمنه لمن يدلني على مكان شقيقتي فورًا.