قال تقرير حكومي إن الجانب السعودي يتفهم ضرورة استمرار الإدارة المصرية لجزيرتي تيران وصنافير، من أجل حمايتها، وحماية مدخل الخليج، إيمانا بدور مصر الحيوي في تأمين الملاحة بخليج العقبة.
وأضاف التقرير الذي أرسلته الحكومة لمجلس النواب، أن اتفاقية تيران وصنافير تنهي فقط الجزء الخاص بالسيادة، ولا تنهي مببرات وضروريات حماية مصر لهذه المنطقة، لدواعي الأمن القومي المصري السعودي.
وأشار التقرير إلى أنه لم يحدث أن استشهد جندي مصري على أرض الجزيرتين، مؤكدة أن الادعاء بأن الجنود المصريين استشهدوا استبسالا ودفاعًا عن الجزيرتين لا أساس له من الصحة، وأن هذه الجزر لم تكن ضمن أي عملية عسكرية، لا حديثًا ولا قديمًا، ولم تكن الجزيرتان ميدانًا لمعارك حربية.