"تمييز المتفوقين وقصر وقت الإجابة والحد من الغش".. 6 أسباب تجعل "البوكليت" النموذج الأمثل للثانوية العامة

"تمييز المتفوقين وقصر وقت الإجابة والحد من الغش"

لاقى نظام "البوكليت" قبولًا كبيرًا من الطلاب نظرًا لطبيعته التي تعتمد على الأسئلة القصيرة التي تعتمد على مذاكرة الطالب وذكائه وقوة تركيزه، ويمكن من خلاله تمييز الطلاب المتفوقين، كما أنَّ هذا النظام الجديد ساهم كثيرًا في ضبط الامتحانات والحد من ظاهرة الغش.

وقال الشيخ محمد عبدالرحيم، رئيس الإدارة المركزية للامتحانات بقطاع المعاهد الأزهرية، إنَّ نظام "البوكليت" لاقى قبولًا كبيرًا من الطلاب نظرًا لطبيعته التي تعتمد على الأسئلة القصيرة التي تعتمد على مذاكرة الطالب وذكائه وقوة تركيزه، فهي أداة حقيقة لاختبار مستوى الطالب وتمييز الطلاب المتفوقين، كما أنَّها لا تستغرق وقتًا طويلًا للإجابة، لافتًا إلى أنَّ هذا النظام الجديد ساهم كثيرًا في ضبط الامتحانات والحد من ظاهرة الغش.

وأوضح أنَّ امتحانات اليوم مرت في هدوء تام ودون شكاوى من اللجان أو الأسئلة، وأنها جاءت في مستوى الطالب المتوسط، مشيرًا إلى أنَّ غرفة متابعة الامتحانات بقطاع المعاهد تتواصل بشكل مكثف يوميًّا مع رؤساء اللجان للاطمئنان على سير الامتحانات، كما يسير القطاع لجان متابعك إلى اللجان بمختلف المحافظات لضبط الامتحانات والمتابعة الميدانية لها ومكافحة ظاهرة الغش حتى يحصل كل طالب على حقه.

من جانبه قال الشيخ صالح عباس، رئيس كونترول الشهادة الثانوية، إنَّ الكنترول يستقبل أوراق الإجابة بانتظام، ويقوم المصححون بتصحيح العينات لكل مادة وإعداد تقارير من المتخصصين عن كل مادة من حيث مدى سهولتها أو صعوبتها ومناسباتها لزمن الامتحانات، منوهًا إلى أنَّ ورقة "البوكليت" لها طبيعة تعامل خاصة في التصحيح، وهي أكثر إنجازًا ودقة في التصحيح.

وأكّد أنَّ كل طالب سيحصل على حقه في التصحيح، وأن ترتيب الأسئلة والإجابات تحتها ساهم كثيرًا في تنسيق ورقة الإجابة والتسهيل على المصححين، لافتًا إلى أنَّ لجنة النظام والمراقبة تعد تقريرًا بقياس الزمن النموذجي لتصحيح ورقة الإجابة، وذلك لتعميمه على مراكز التصحيح، وأنَّه من خلال التقارير التي أُعدت عن إيجابيات وسلبيات "البوكليت" فإن هناك ارتياح من جميع المشاركين في عملية التصحيح.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً