"الآثار" تتسلم 5 آلاف قطعة أثرية من الجامعة الأمريكية

تسلمت وزارة الآثار 5 آلاف قطعة أثرية من الجامعة الأمريكية تعود لعصور مختلفة من الحضارة المصرية القديمة والتي كانت بحيازتها منذ ستينات القرن الماضي.

وأوضح رئيس قطاع الآثار المصرية بالوزارة الدكتور محمود عفيفي - في تصريح اليوم - أن هذه القطع هي نتاج أعمال الحفائر التي قام بها العالمان الأمريكيان جورج سكنلون وكارما بيفين عام 1964 بمنطقة اسطبل عنتر الأثرية بمدينة الفسطاط بالقاهرة.

وأشار إلى أن قانون الآثار حينذاك كان يقضي بالقسمة بحيث يحق للبعثات الأجنبية العاملة في مصر أن تأخذ نسبة من نتاج حفائرها بالمواقع الأثرية، فقام سكنلون بإيداع نسبته بالجامعة الأمريكية إلى أن صدر قانون حماية الآثار رقم 117 لعام 1983، موضحا أن وزارة الآثار قامت في عام 1984 بتسجيل كافة القطع الأثرية الموجودة بحوزة الجامعة بسجلات المجلس الأعلى للآثار.

من جانبه، قال مدير عام الحيازة محمود خليل إنه إيمانا من الجامعة الامريكية بضرورة تسليم القطع الأثرية إلى وطنها الأم قامت بمخاطبة الوزارة وإخطارها برغبتها في تسليم جميع القطع الأثرية الموجودة بحوزتها، وعلى الفور قامت وزارة الآثار بتشكيل لجنة أثرية لمعاينة القطع وجردها ونقلها وإيداعها بالمتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط.

وأضاف أن القطع تعود لمختلف العصور التاريخية، وإن كان أغلبها يؤرخ بالعصر اليوناني الروماني، وقد تنوعت ما بين تماثيل أوشابتي وأواني فخارية وأقنعة خشبية من العصر اليوناني الروماني وبعض شواهد قبور من العصر القبطي ومسارج ذات بريق معدني من العصر الإسلامي.

وأعرب عن تمنيات وزارة الآثار من جميع من بحوزتهم آثار مصرية أن يحذو حذو الجامعة الأمريكية بالقاهرة ويقوموا بتسليم وزارة الآثار ما بحوزتهم من آثار بما يضمن حمايتها وصيانتها وعرضها بالمتاحف المخصصة لذلك باعتبارها ملكا لمصر خاصة وللعالم أجمع وليس فردا أو مؤسسة بعينها.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً