ثار المسلسل السعودي الشهير، سيلفي 3، في حلقته الـ 17 قضية حساسة قلما تظهر في الدراما التلفزيونية، كونها تعد من الخطوط الحمراء التي يتجنب السعوديون الخوض فيها بعمق، ليثبت من جديد قدرته على استقطاب أكبر عدد من المشاهدين السعوديين أمام الشاشة الصغيرة.
ورغم أن الحلقة التي حملت عنوان “الخوي” بدأت وانتهت بمشهدين عن ناديي كرة القدم الشهيرين، الهلال والنصر ومشجعيهما، إلا أن القضية الأساسية التي طرحتها الحلقة كانت عن موضوع الشخصيات الاجتماعية البارزة، كالشيوخ مثلًا أو حتى بعض الأمراء.
وتدور فكرة الحلقة حول رغبة شخص بالعمل عند أحد الشيوخ، فيما يعرف محليًا بـ “الخوي” الذي يضاهي في مجتمعات أخرى الخادم أو المرافق أو المساعد، مركزة على شخصية الشيخ التي جسدها الفنان ناصر القصبي.
وفي الحلقة بدا القصبي، شخصًا منفصلًا عن واقعه، مبذرًا، يعيش على الإعانات من الجهات الأعلى منه دون أن تحددها الحلقة، ومتمسكًا بالمظاهر والغرور أمام المحيطين به ممن أجبرتهم الظروف أو العادات على التواجد في هذا المجتمع.
الحلقة الجريئة من سيلفي وجدت نصيبها من النقاش الواسع على موقع “تويتر” بالرغم من تحفظ كثير من المغردين عن الخوض عميقًا في فكرة الحلقة واللجوء لتفاصيلها الرياضية الأقل حدةً.
وبالرغم من السجال بين مشجعي فريقي الهلال والنصر الذين تحدثت عنهما الحلقة، إلا أن الحديث عن “الخوي”، والشيوخ، وأصحاب البشوت، وغيرها من المصطلحات القبلية، جعلت من الحلقة 17 للمسلسل واحدة من أجرأ اللوحات الفنية التي قدمها مسلسل “سيلفي” في أعوامه الثلاثة.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
