بعد انتهاء الدورى الأسباني، وكذاك الدوريات الأوروبية يقدم موقع "أهل مصر"، ترتيب أفضل مدربين فى الدورى الأسبانى خلال المواسم المنتهى لعام 2016 - 2017.
1 ماوريسيو بيليجرينو
ديبورتيفو ألافيس، عند الحديث عن بيليجرينو، فنحن نتحدث بلا شك عن أحد أميز مدربي الدوري الإسباني والذي تمكن من جعل فريق حديث الصعود لليجا يتحول إلى أحد أقوى الفرق شخصية وأكثرهم صلابة دفاعيًا في الليجا. فريق بيليجرينو احتل المركز التاسع وأبرز مجموعة من المواهب كيورنتي، تيو هيرنانديز، كاماراسا وباتشيكو، كما أنه بلغ نهائي كأس ملك إسبانيا، وذلك كله بفضل تسيير حكيم من الأرجنتيني الثالث في قائمتنا. 
2- أوزيبيو ساكريستان
| ريال سوسيداد، ربما شاهدنا هذا الموسم أمتع نسخة من ريال سوسيداد منذ بداية الألفية الجديدة حينما كان منافسًا حقيقيًا على لقب الدوري الإسباني. فريق الأنويتا امتاز بأسلوب لعب سلس وسريع، يعتمد على الكرات القصيرة وعلى لاعبين مهاريين في الخط الأمامي. أوزيبيو ذو الشخصية القوية تمكن من إحداث تغييرات جدرية في الفريق الباسكي الذي احتل المركز السادس المؤهل للدوري الأوروبي في نهاية المطاف، وذلك بنفس التشيكلة التي كانت تعاني قبل موسم واحد مع ديفيد مويس.
3-دييجو سيميوني
أتلتيكو مدريد، عكس سامباولي، عانى فريق سيميوني من تدبدب كبير في المستوى خلال النصف الأول من الموسم، قبل أن ينجح في استعادة مستواه في النصف الثاني لينقض على المركز الثالث، لكن دون أن يخلق مشاكل لريال مدريد وبرشلونة. فريق صلب دفاعيًا، بأفكار واضحة في وسط الميدان وباستقرار تكتيكي كبير، تلك هي سمات فريق سيميوني الذي واصل عمله الناجح.
خورخي سامباولي
إشبيلية، صحيح أن مستوى إشبيلية تراجع في النصف الثاني من الموسم، لكن فريق سامباولي كان الوحيد الذي ضايق قطبية الليجا في النصف الأول من الموسم. سامباولي تمكن من جعل فريقه يلعب بهوية واضحة وبحدة منقطعة النظير، كما أنه أظهر تفوقًا تكتيكيًا كبيرًا في مجموعة من مبارياته. سامباولي مدرب طموح جدًا، يُحسن استغلال موارده، ويتبنى الفكر الهجوي، وهي أمور تماشت مع فلسفة سيفيا الذي قدّم أحد أفضل مواسمه في الليجا منذ سنوات طويلة.
5 -زين الدين زيدان
ريال مدريد، بصم الفرنسي زين الدين زيدان على موسم يُدرّس في أعرق الجامعات الكروية من ناحية تدبير المجموعة واستغلال موارده، فنحن أمام فريق اعتمد على 20 لاعب بالتمام والكمال من أجل حصد لقب الدوري، علمًا أن اللاعب رقم 20 شارك لـ1000 دقيقة، وهي سابقة في الليجا. زيدان أظهر مجددًا بصمة تكتيكية كبيرة، حيث اتسم بالواقعية في جل مبارياته، وأظهر مرونة تكتيكية كبيرة جعلته يغير في رسمه الخططي ما بين 4-4-2، 4-3-3، 4-2-3-1 و3-4-3! زيزو أعاد لقب الدوري الإسباني لريال مدريد بعد غياب 5 مواسم.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
