أكد وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، أن العلماء هم ورثة الأنبياء وهم مناط الأمل في الدعوة الحكيمة الراشدة ولا يمكن أن تكون رسالة العلماء هي العسر أو المشقة على الناس، ولا يمكن أن تكون وجوههم كالحة أبدًا.
وأضاف وزير الأوقاف - في بيان اليوم الجمعة- أن العالم الرباني الصوفي الحق الزاهد المتعلق بالله لا يمكن أن يكون كالح الوجه، عابس الطلعة، مكفهر المنظر، بل هو كما قال الحق سبحانه في وصف أصحاب محمد (صلى الله عليه وسلم) وأتباعه إلى يوم القيامة: "سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ".
وحذر وزير الأوقاف من أولئك الذين طَمَس قلوبهم انتماؤهم إلى الجماعات الإرهابية الضالة المضلة وتنظيماتها المحلية والدولية وأغرتهم بالمال أو الجاه أو الطمع في السلطة تحت خداع التمكين وانساقوا مأجورين لجماعات الخراب، يوهمون أنفسهم أنهم مجاهدون وأنهم صامدون إفكًا وزورًا.
كما انتقد الدكتور جمعة، هؤلاء العلماء اتباع الجماعات الإرهابية وغيرها الذين صاروا يكفرون غيرهم من العلماء أو يفسقونهم أو يرمونهم بالزيغ والضلال بلا بينة ولا دليل ولا برهان يزكون أنفسهم بغير حق متناسين قول الله تعالى "أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يُزَكُّونَ أَنْفُسَهُمْ بَلِ اللَّهُ يُزَكِّي مَنْ يَشَاءُ وَلَا يُظْلَمُونَ فَتِيلًا"، مضيفا أن الوجوه الكالحة العابسة تُنفِّر من الإسلام ولا تدعو إليه.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
