أكد وزير المالية، عمرو الجارحي، أن صناعة السياحة في مصر تعافت مقارنة بالعام الماضي.
وأضاف أنه على الرغم من عدم اقترابها حتى الآن لما كانت عليه عام 2010 لكنها تتحسن بالتدريج، بعد أن تلقت ضربة قوية عام 2015 بحادث سقوط الطائرة الروسية فوق سيناء، وقرار روسيا وبريطانيا منع طيرانها من دخول مصر، والذي أثر سلبا على القطاع بالطبع خلال عام 2016 كاملا، وتابع: "لكننا نأمل أن تلغى هذه القرارات في القريب العاجل، وهو ما سيكون داعما لنا بشكل كبير".
أوضح الجارحي، أنه لا يعرف موعدا محددا حتى الآن لحصول مصر على الدفعة الثانية من صندوق النقد الدولي، لكن الأمر له علاقة بموعد انعقاد مجلس إدارة صندوق النقد الدولي الذي من المتوقع أن يتم عقده خلال أسابيع.
جاء ذلك خلال حوار أجراه "الجارحي" مع شبكة "سي إن بي سي" الأمريكية، على هامش مشاركته بالاجتماع السنوي الثاني لبنك الاستثمار الآسيوي في كوريا الجنوبية.
وقال إن مصر تلتزم بشدة بمطالب الصندوق، كرفع الدعم عن الطاقة، وخفض نسبة التضخم، باعتبارها الشروط التي ستقود الاقتصاد إلى الطريق الصحيح، خاصة أن خفض نسبة التضخم هو أمر مهم يجب إنجازه بسرعة باعتباره يعيق الاقتصاد، وأضاف: "كما علينا أن نعيد هيكلة الدعم لنتأكد من وصوله لمن يستحقونه بدلا من توفير دعم مطلق لمن يستحق ولمن لا يستحق".
وأكد أنه بنهاية الثلاث سنوات من قرض صندوق النقد لن يكون الدعم قد تم رفعه عن جميع أنواع الطاقة بشكل تام، ولكن على أجزاء من قطاع الطاقة ولكن بالنسبة للقطاعات الأخرى فسيحتاج رفع الدعم عنها 5 سنوات لبعضها و3 سنوات لأخرى، حسب كل جهة، ولكن في النهاية تلتزم مصر برفع الدعم عن الطاقة استجابة لشروط صندوق النقد الدولي.