قال أحمد سمير، الباحث السياسي في المركز الدولي العربي الأفريقي للدراسات، إن دعوات التظاهر اليوم ليس هدفها الدفاع عن جزيرتي تيران وصنافير كما يشيع من دعوا لها بل هدفهم الفوضى والاضطرابات في البلاد ولكن هذا لم يحدث لأن الشعب المصري تعلم الدرس.
وأكد سمير على أن مصر تحتاج الآن للعمل والإنتاج والاصطفاف الوطني وليس التخوين والانقسام والتشرذم موضحا أنه يتعين على أي عاقل بألا يكون في صف جماعة الإخوان الإرهابية وألا يشارك في دعوات تطالب بعودة الجماعة من جديد للحياة السياسية لكن هيهات هيهات فمن تلوثت أيديهم بالدماء ومن قالوا "طز" في مصر لم يعد لهم مكان بيننا.