اكتشف باحثون من المدرسة الطبية في ولاية بنسلفانيا الأمريكية، إمكانية استخدام كلى مرضى فيروس الكبد الوبائي (سي) من المستوى الجيني (A) لزراعتها داخل أجساد مرضى الفشل الكلوي.
وكشف ديفيد غولدبرغ، الباحث المشارك في الدراسة، أن “نتائج التجارب أثبتت أن كلى المتبرعين الحاملين لفيروس الكبد الوبائي كانت عالية الجودة، وليست تالفة وبمخاطر عالية بسبب ما كان يعتقد سابقًا أنها تحمل آثارًا جانبية من العلاج السابق لالتهاب الكبد الوبائي“.
وأشار غولدبرغ إلى أنهم “شككوا خلال التجربة من إمكانية علاجها لمرضى الفشل الكلوي، إلا أن النتائج أثبتت أنها بجودة عالية ونجحت عمليات الزراعة وتماثل مرضى الفشل الكلوي للشفاء التام”.
وبحسب الباحثين فإن مرض الكبد الوبائي من نوع “A”، هو النوع المبكر للمرض، ويحمله أشخاص صغار بالسن، وبالتالي فإن كليتهم تكون عالية الجودة.
ووفقًا للدراسة، فإن عينة التجربة من مرضى الفشل الكلوي وافقت على خضوعها للتجربة، مفضلة أن تعيش بمرض الكبد الوبائي بدلًا من دوريات غسيل الكلى التي تتم ثلاث مرات أسبوعيًا طوال حياتهم.
وبعد نجاح التجربة لم تخضع عينة الدراسة مجددًا لدورة الغسيل الكلوي.
وبشأن وجود فيروس الكبد الوبائي في الكلى المتبرع بها، يقول الباحثون: “بالإمكان القضاء عليه باستخدام عقار زيباتييه والذي يؤخذ عن طريق الفم”.
ويؤكد الباحثون أن “الكلى المصابة بفيروس الكبد الوبائي مستوى “A”، فقط يمكن استخدامها في الزراعة لأنها أكثر فاعلية للعلاج مع عقار زيباتييه”.