اعلان

5 نصائح للتعامل الصحيح مع "الزوج العصبي"

ربما يكون زوجك لديه صفات رائعة تجعلك تعشقينه وترغبين في قضاء العمر بجانبه، ولكنه يمتلك واحدة من الصفات المزعجة وهي العصبية. فكيف تتعاملين مع هذا الأمر؟ في البداية يجب أن تدركي أن العصبية لست سوى "نقص في القوة" فالشخص العصبي ليس أسد هائج كما تعتقدين إنما هو أشبه بالطفل الصغير عندما يبكى ويصرخ لعدم قدرته على التعبير عما بداخله أو الوصول إلى ما يرغب.

ضعي هذا الأمر جيدا في ذهنك وتعاملي معه على أساسه. وإليك فيما يلي بعض النصائح والإرشادات التي توضح لكِ طريقة التعامل السليم مع الزوج العصبي.

١- تحلي بالهدوء: من الحكمة في مثل هذه المواقف الهدوء في التعامل مع زوجك أثناء غضبه، لا تتبعي نفس أسلوبه في الرد عليه، فإن استخدام أسلوب العصبية سوف يجعل الأمور تتفاقم بشكل أكبر وربما يستمر الخلاف لساعات وأيام. حاولي الرد عليه بهدوء أو اتركيه يفرغ عصبيته تماما حتى ينتهي ولن يستمر ذلك لأكثر من دقائق. انتبهي فقط ألا تكوني باردة في التعامل معه فإن البرود في هذه الحالة سوف يزيد من عصبيته.

٢- لا تنتقديه خلال عصبيته: في الوقت الذي يكون فيه زوجك في أعلى معدلات عصبيته، لا تواجهيه بالنقد الزائد لصفاته بل انتظري حتى يهدأ تماما ثم عاتبيه كما تشائين. إذا كان الأمر لا يحتمل الانتظار فمن الأفضل نقد التصرف وليس الشخص، فمثلا لا تقولي له عبارات من قبيل (أنت مخطيء) أو (لماذا كل هذه العصبية الزائدة) بل قولي له (أنت على حق لكن ما كان يجب أن يتم الأمر بهذا الشكل).

٣- لا تأخذي النقاش بشكل شخصي: فعندما يصاب الشخص بنوبة غضب فإنها عادة تكون ناجمة عن مواقف معينة يفسرها وفقاً لأفكاره وخبراته الحياتية السابقة، وليس لها أى علاقة بشخصك أنتِ. ومهما وجه إليك من كلمات فظة، لا تردي بمثلها بل اعتبريها ذلة لسان غير مقصودة وبعد أن يهدأ ويفكر فيما قاله جيدا سيشعر هو بالندم تلقائيا وربما يبادر بالاعتذار لك.

٤- قولي آسفة: عندما تشعرين بأنك حقا قد أخطأت في شيء ما، لا تكابري أو تترددي في الاعتذار لزوجك. فإن كلمة "آسف" تذيب أي خلاف بين الشخصين بشكل فوري وتام خاصة إذا كنت سببا رئيسيا في تفاقم الأمور بينكما.

٥- انتبهي لسلوكك: حاولي التحكم في انفعلاتك وعدم القيام ببعض التصرفات غير اللبقة والتي قد تستفزه بشكل زائد مثل غلق الباب بعصبية أو نفخ الفم أو الطلب من الأطفال أن يشهدوا على أفعال أبيهم.

فيما يخص الأطفال. من أسوأ الأمور التي قد ترتكبينها في حق عائلتك وأطفالك هي إقحامهم في الخلاف بينكما أو استخدامهم كوسيلة ضغط أمام الزوج لإنهاء عصبيته.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً