في سبق علمى جديد قد يسهم في تطوير استراتيجية وقائية من قرص البعوض، توصل فريق من العلماء الأمريكيين إلى أن تعرض البعوض للضوء لمدة عشر دقائق كل ليلة، يعمل على تثبيط قدرتهم على القرص.
فقد تمكن العلماء من إجراء أبحاثهم الأولية على بعوض "الأنوفيليز جامبيا" الناقل للمالاريا، لوقف آلية نقل المرض للإنسان عن طريق تعريض البعوض للضوء، وهو ما يمكن أن يؤدي إلى تطوير تدابير جديدة لمنع نقل البعوض للأمراض.
وتوصلت الدراسة، التي أجراها علماء فى جامعة "نوتردام" في فرنسا، إلى أن تعرض البعوض للضوء يعمل على التلاعب فى سلوكيات الطيران بين بعوض "الأنوفيليز – حامبيا"، وعادة ما تنتقل الملاريا عندما تدل أنثى بعوضة "الأنفوفيليز- جامبيا" المعدية على شخص ما .
ووفقا "لمركز مكافحة الأمراض"، فإن بعوض "الأنفوفيلز" هو الوحيد الذي يمكنه نقل الملاريا، ويجب أن يكون مصابا بالعدوى من خلال مص دم من شخص مصاب سابق .. فعندما يقوم البعوض بقرص شخص مصاب، يتم أخذ كمية صغيرة من دمه، التي تحتوى على طفيليات الملاريا المجهرية .. وبعد حوالى أسبوع، عندما يأخذ البعوض الدم لشخص آخر عن طريق عملية القرص، تختلط هذه الفيليات مع لعاب البعوض ويتم حقنه في الشخص التالي لينتقل إليه المرض اللعين.
ذكر تقرير صدر مؤخرا عن "منظمة الصحة العالمية" أن ما يقدر ب 212 مليون شخص فى جميع أنحاء العالم مصابون بهذا المرض، مما يؤدي إلى وفاة مايقرب من 429 ألف شخص سنويا، معظمهم من الأطفال.