اخطر 5 مساجد تسئ للاسلام في العالم

اصبحت الاصوات التي تنادي بالإسلام المعتدل سببا في دخول ظواهر مرفوضة من قبل الدين الإسلامي تماما، وذلك يتجلى في ظهور مساجد تغيب في طقوسها القواعد الاساسية التي يعرف بها الإسلام وبها يتسم المسلمون.

مسجد داخل كنيسة

وأكثر المساجد إثارة للجدل هو المسجد الذي أسسه بعض الأشخاص داخل مبنى تابع لكنيسة فى برلين، مسجدا "ليبراليا" يكسر المحظورات، إذ يمكن فيه أن يصلى الرجال والنساء سويا، بما فيهم السافرات والمثليون، وأن تؤم المصلين فيه امرأة، وذلك فى محاولة منهم للترويج لإسلام معتدل وكسر صورة العنف والتطرف التى ألصقها الجهاديون بهذا الدين.

◄ اقرأ ايضًااسماء بنت ابي

بكر.. مواقف هامة في حياتها

مسجد جوتيه

مع حلول صلاة الجمعة يرتفع صوت الآذان فى أرجاء مسجد ابن رشد - جوتيه وهو عبارة عن قاعة صغيرة اكتظت بالمصلين نساء ورجالا، ولكن فى هذه الصلاة الأولى المؤذن هو امرأة، إنها الأميركية - الماليزية آنى زونيفيلد التى تعتبر واحدة من "الأئمة" القليلات فى العالم.

بعدها تستهل امرأة أخرى هى المحامية الألمانية - التركية سيران أتيس (54 عاما) بعباءتها البيضاء وشعرها القصير المكشوف، صلاة الجمعة بعبارات ترحيب بالمصلين، وتقول هذه المرأة البرلينية الناشطة فى مجال الدفاع عن حقوق النساء والشهيرة جدا فى معرض تعريفها بالمسجد الذى شاركت فى تأسيسه، "نريد توجيه رسالة ضد الإرهاب الإسلامى واختطاف ديانتنا، نريد أن نمارس ديانتنا معا".

افتتاح مسجد.

◄ اقرأايضًاقصة "قوم

عاد"

المصلون الذين احتشدوا جنبا إلى جنب نساء ورجالا وقد ركع كل منهم على سجادة صلاة فردية خضراء، فيسجدون باتجاه القبلة أمام عدسات المصورين، وتحت أنظار مسيحيين ويهود تمت دعوتهم إلى هذه الصلاة الافتتاحية التى أثارت عاصفة من ردود الفعل على الانترنت، وفى حين كانت بعض المصليات محجبات، فإن مصليات أخريات لم يجدن أى حرج فى الصلاة بدون حجاب والإنصات إلى الخطبة التى ألقيت بالألمانية.

مسجد في الدور الثالث من عمارة سكنية

هذا المسجد، وهو واحد من حوالى 80 مسجدا فى برلين، أقيم فى الطابق الثالث من مبنى تابع للطائفة البروتستانتية ويضم أيضا كنيسة ودار حضانة، فى خطوة أراد منها المؤسسون التأكيد على انفتاح مسجدهم على الجميع، ويؤكد المؤسسون ان كل تيارات الإسلام مرحب بها فى هذا المسجد التقدمى الذى أطلق عليه عن قصد اسم "ابن رشد-جوتيه" تيمنا بكل من الفيلسوف والطبيب الاندلسى الشهير والكاتب والمفكر الألمانى فولفجانج جوتيه.

مساجد ميونيخ في شقق سكنية

وتواظب الجالية المسلمة في ميونيخ علي زيارة مساجد المدينة خاصة يوم الجمعة حيث يتجمع المسلمون لإقامة الصلاة، لكن نظرة الشك والريبة التي يرمقهم بها بعض جيرانهم، باتت تشكل لهم مصدر قلق دائم لا يشعرون معه بالارتياح.

◄ اقرأ ايضًأالعدل في شخصية

"علي بن ابي طالب"

وأصبحت مساجد المسلمين في ميونيخ تعيش في عزلة ولا يربط بينها وبين الجيران الألمان أي تجاوب أو ود، وهناك مساجد في ميونيخ معزولة كالتي تقع في شقق سكنية صغيرة أو في أقبية تحت الأرض أو في مصانع مهجورة بعيدة عن الأحياء السكنية، كما أن هناك أيضا مساجد تلقي نوعا متحفظا من الترحيب كالتي تقع في مناطق أغلبية سكانها من المسلمين، وهناك نوع ثالث من المساجد منفتح بشكل أكبر على المجتمع الألماني وتربطه علاقة رسمية بالسلطات كالمركز الإسلامي في ميونيخ.

◄ اقرأ ايضًأدعاء "السمات"

المساجد التركية على سبيل المثال تقع في أحياء غالبية سكانها من الأتراك وهي اكبر جالية إسلامية في المدينة تمتلك مشاريع تجارية وعقارات، لذلك فهي بعيدة عن الاحتكاك المباشر مع الجيران الألمان، يشرف عليها ويديرها أفراد من الجالية التركية،

مسجد غرفتين وصالة

ويقول إمام مسجد الجالية الاريترية الواقع في احد شوارع وسط ميونيخ الضيقة إن المسجد عبارة عن شقة من غرفتين وصالة تقع في عمارة سكنية، وهناك عدد كبير من المصلين العرب يفدون على المسجد لموقعه في وسط المدينة وكذلك لأن خطبة يوم الجمعة تكون باللغة العربية، ويقول إن العلاقة التي تربطهم بالجيران الألمان هي علاقة طيبة، أما شكوى الجيران فهي تتلخص قي الأصوات العالية التي تخرج من المسجد، والآذان بصوت مرتفع، أو ترك الأحذية خارج عتبات المسجد، والضوضاء التي تحدث من المصلين خارج المسجد بعد انقضاء الصلاة.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً