قال المستشار محمود الجمل، رئيس المؤسسة الوطنية لمكافحة الإرهاب والتطرف، إن تمسك قطر بالافتراءات والأكاذيب وتأويل الأحداث سيجر المنطقة إلى مهاترات سياسية دولية هى في غنى عنها، داعيًا الحكام العرب إلى أن ينظروا بعين الاعتبار أن القوى العظمى فى العالم ممثلة فى أمريكا وفرنسا وبريطانيا، تسير وراء مصالحها السياسية والاقتصادية، علما بأن الإرهاب سيصل إلى عقر دار كل الدول الكبرى التى أغفلت أنظارها عن الإرهاب ودعمته.
وأكد الجمل فى بيان صحفى له، أنه إذا لم تتذكر قطر أهمية وجودها فى مجلس التعاون الخليجى وفى أحضان الدول العربيه فإنها ستتذوق مرارة الوحدة والعزلة عن الوطن العربى، مطالبا شعوب دول مجلس التعاون الخليجى بضرورة النظر الفعلى لمصلحة أوطانهم العربية، وعدم الانقياد العاطفي وراء مشاعر الأخوة والكرامة لأن الأوطان لا تبنى بالعواطف.
كما وجه رئيس المؤسسة الوطنية لمكافحة الإرهاب والتطرف رسالة إلى حكام دول مجلس التعاون الخليجى بأن تغيير مسارات الدول يجب أن يكون به قوة فى اتخاذ القرارات وعدم الإلتفات للعواطف، وإلا ضاعت الأوطان العربية، مؤكدا أنه عندما يدخل الإرهاب إلى الدول فلايجب أن يكون هناك مكان للعواطف.
كما وجه الجمل رساله لحكام أوروبا بأن بتعاونهم مع قطر دليل واضح على بث وترويج الأفكار المتطرفه فى الشرق الاوسط، كما أنه يعتبر فى الوقت نفسه تأكيد على عدم وجود توافر الإرادة لهم لتحقيق السلام فى الشرق الاوسط، مطالبا حكام أوروبا بضرورة إعلان موقفهم من محاربه الإرهاب فى الشرق الأوسط.
كما دعا الشعب المصرى أن يمنح تفويضا للرئيس السيسى والحكام العرب بالضرب بيد من حديد على كل من يمس أمن واستقرار أوطاننا العربية بهدف محاربه الإرهاب فى المنطقه.