جنازة الطفلة "نرمين" تتحول إلى مظاهرة.. والرعب يسيطر على الأهالي بطور سيناء

تحولت جنازة الطفلة "نرمين"، التي عثر عليها مقتولة بمدينة طور سيناء وملقاة داخل كيس بلاستيك بجوار مدرسة بدر الإبتدائية إلى مظاهرة للمطالبة بطرد المتسولين من طور سيناء والقبض على أي متسول وشن حملات مكبرة لضبط المغتربين بطور سيناء، والذين لايحملون بطاقة إقامة أو ليس لهم أى عمل معروف بالمدينة.

وطالب أهالي طور سيناء، الذين احتشدوا بالألاف لوادع الطفلة نرمين محمود صلاح ذات العامين والنصف إلى مثواها الأخير بعد أن تم اختطافها من قبل مجهولين وقتلها وسرقة قرطها الذهبي، بسرعة الكشف عن غموض الحادث وأسبابه حتى تطمئن قلوبهم على أبنائهم.

وقال اللواء أحمد فاروق القرن مدير المباحث الجنائية، إنه ورجاله لن تغفل لهم عين إلا بعد ضبط مرتكبي الواقعة والكشف عن تفاصيلها لبث الطمأنية فى نفوس أهالي جنوب سيناء.

وقال أحمد دسوقي أحد العاملين بمجلس المدينة أن هذه الواقعة تمثل خطورة إجرامية جديدة على أهالي طور سيناء بثت الرعب فى قلوب كل الأهالي.

وأكد دسوقي أن هناك غليان فى الشارع السيناوي بسبب بشاعة مقتل طفلة عمرها عامان ونصف فما ذنبها وماذا فعلت لكى تكون نهايتها بهذة البشاعة؟.

كان اللواء أحمد طايل مدير أمن جنوب سيناء قد تلقى إخطارًا من اللواء أحمد فاروق القرن مدير المباحث يفيد باختطاف الطفلة نرمين محمود صلاح عبدالمنعم من أمام العمارة 30 بحي الزهراء والعثور عليها مقتولة داخل كيس بلاستك أسود كبير وملقاة داخل كيس بلاستيك بجوار سور مدرسة بدر الإبتدائية.

وانتقل رجال المباحث إلى مكان العثور على الطفلة وتم إبلاغ النيابة العامة التى حضرت على الفور وأمرت بنقل الجثة إلى مستشفى طور سيناء العام تحت تصرف النيابة.

وقررت النيابة تشريح الجثة والتصريح بالدفن بعد ورود تقرير الطب الشرعي.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً