أمر قاضى المعارضات بمحكمة جنح الساحل بتجديد حبس ربة منزل ونجلتها لقيامهما بالتعدي بالضرب على نجلة زوج الأولى وشقيقة الثانية، حتى الموت بسبب التبول اللاإرادي في الساحل، 15 يوما على ذمة التحقيق.
وكان قسم شرطة الساحل تلقى بلاغا من "قدري ا"، بأنه ورد له اتصال تليفوني من زوجة والده تفيد وفاة شقيقته "فايزة" ربة منزل، إثر إصابتها بحالة تشنجات، فاصطحب أحد الأطباء لتوقيع الكشف الطبي عليها تمهيدا لاستخراج شهادة وفاة، إلا أنه أفاد بوجود شبهة جنائية في الوفاة.
وبالانتقال والفحص عثر على جثة المجني عليها بمسكنها مسجاة على ظهرها على أريكة بغرفة النوم ترتدي جلبابا منزليا وبها إصابات عبارة عن جرح قطعي بفروة الرأس من الخلف وكدمة باليد اليمنى والوجه، وآثار عض بالرقبة من الناحية اليسرى.
وبإجراء التحريات وجمع المعلومات أمكن التوصل إلى أن المجني عليها تقيم صحبة "ه. م"، ربة منزل، زوجة والدها، ونجلتها، وتشاجرا معها في وقت معاصر لوفاتها وأنهما وراء مقتلها.
وتمكن ضباط وحدة مباحث القسم من ضبطهما، وبمواجهتهما بما ورد من معلومات، وما أسفرت عنه التحريات اعترفا بارتكاب الواقعة.
وأقرا بأن المتوفاة كانت تعاني من مرض التبول والتبرز اللاإرادي ولعدم قدرتهم على رعايتها حدثت بينهما مشادة كلامية تطورت لمشاجرة تعدت خلالها الأولى على المتوفية بعصا خشبية على رأسها، وتدخلت الثانية لمناصرة والدتها وتعدت عليها بالضرب والعض محدثين ما بها من إصابات والتي أدت إلى وفاتها.