أكد إبراهيم شاهين، وكيل أول النقابة العامة للمهن التعليمية، أن التواصل بين الأجيال المختلفة من المعلمين وتوحيد جبهة الصف هو الذي سيقوي وحدة المعلمين، مطالبا بضرورة وجود اتفاق بين الجميع على الاستجابة لمطالب المعلمين العادلة التي طالبوا بها مرارًا وتكرارًا دون استجابة.
وشدد " شاهين " في تصريح صحفي له، اليوم الإثنين، على حضور شباب المعلمين من مختلف المحافظات لمؤتمر النقابة والذي من المقرر عقده عقب إجازة عيد الفطر المبارك، لطرح أفكارهم وآرائهم ومشكلاتهم لمناقشتها وطرح كيفية العمل على حل المشاكل والاستفادة من المقترحات البناءة في تطوير التعليم.
وأكد محمد عبد الله الأمين العام لنقابة المعلمين أن النقابة تتخذ خطوات فعالة من أجل رفع الاهتمام بالمستوى الصحي للمعلمين من خلال توجيهات خلف الزناتي نقيب المعلمين ورئيس اتحاد المعلمين العرب، مشيرًا إلى أن الفترة الأخيرة شهدت توقيع بروتوكول مع المراكز الطبية المتخصصة لعلاج الأورام التابعة للقوات المسلحة، كما أن الفترة القادمة سوف تشهد التعاقد مع عدد أكبر من المستشفيات والمعامل ومراكز الاشعة الطبية المتميزة بالإضافة إلى المتعاقدة معها النقابة حاليًا من أجل الاهتمام بصحة المعلم، إلى جانب صرف معاشات المعلمين والبحث عن إيجاد موارد جديدة لزيادة ميزانية النقابة وتحسين أحوال المعلم.
وأضاف " عبد الله " أن الجهاز المركزي للمحاسبات يتابع باستمرار أعمال النقابة وأوجه الصرف، لافتًا إلى أن جميع الأعمال تتم بشفافية كاملة ومطروحة أمام الجميع وأنه ليس هناك ماتخشاه النقابة وهى تطرح تقارير مستمرة عن الأعمال التي تقوم بها وعلى إستعداد لتقديم كشف حساب لأي جهة مسؤولة في مصر.
ومن جانبه، أكد إبراهيم نشأت منسق إئتلاف تمرد معلمي مصر أن نقابة المهن التعليمية تبذل مجهود كبير من أجل توحيد جهود جميع مفردات العملية التعليمية لإصلاح التعليم وأحوال المعلمين.
وأوضحت شيماء شعبان أمين الائتلاف أن المؤتمر لن يكون قاصرًا فقط على المعلمين بل يجب أن يشارك فيه أعضاء من لجنة التعليم بالبرلمان حيث انها الجهة التشريعية المسؤولة عن الموافقة على قانون التعليم والتشريعات لإصلاح التعليم وأحوال المعلم.
وقالت " شعبان " أنه لكي تكتمل الصورة وتصبح جميع مفردات العملية التعليمية مشاركة في المؤتمر فلابد أن تشارك وزارة التربية والتعليم بقوة في مؤتمر النقابة، ومن الأفضل أن يشارك وزير التربية والتعليم الدكتور طارق شوقي وقيادات التعليم المختلفة في الوزارة، مضيفةً أنه من الضروري أن يكون هناك تواصل بين المعلم والنقابة ولجنة التعليم بالبرلمان ووزارة التربية والتعليم.
وأكد محمد نجم عضو إئتلاف تمرد معلمي الشرقية أن العبء الأكبر يقع على عاتق نقابة المعلمين لتوحيد الجهود لأنها القناة الشرعية للمعلمين، لافتًا إلى أن وحدة المعلمين هى السبيل الوحيد لتحقيق مطالبهم للنهوض بالتعليم في مصر وإعتبار التعليم المشروع القومي الأول في مصر.