كشف "كريستيان ساوت" الرئيس الفرنسي السابق "لجمعية مكافحة الإيدز" النقاب عن تجربته في تعريف المريض بكل المعلومات الخاصة بمرضه وإعطائه الحرية في تقرير مصيره وذلك من خلال مشروع طبي فرنسي يهدف إلى تقديم كل المعرفة للمريض حتى يستطيع مباشرة حياته، وهى استراتيجية علاجية تم تطبيقها مع مرضى الإيدز والتهاب العضلات ، مما لعب دورا هاما في النتائج المتوصل إليها والقرارات الطبية المتخذة .
وأوضح الطبيب الفرنسي أن إنشاء مثل معهد طبي وفق هذة الإستراتيجية من شأنه أن يعرف المريض بكل حقوقه خاصة بعد أن أصبح المريض يتواصل مع طبيبه وعدد من المستشاريين عبر الإنترنت .. فقد أصبح المريض يقيس لنفسه نسبة السكر في الدم ودرجة الحرارة و نقل تحاليله إلى طبيبه عن بعد عبر الإتصال به عن طريق الإنترنت، وهو ما يدخل في إطار الصحة الرقمية لنقل كل المعلومات الطبية الشخصية للمرض والعلاجات المقترحة له .
توصل فريق من الباحثين الفرنسيين في العلوم العصبية والنفسية الاجتماعية في المركز الوطني للأبحاث العلمية أن القيام بالعمل بحضور زملائك ينشط المنطقة الاجتماعية في قشرة المخ المعنية بتفسير الانفعالات مثل الحزن والفرح .. وهذه المنطقة الواقعه في الجبهة والمسئولة عن عديد من الوظائف الإدراكية مثل اللغة والذاكرة والحجة الصحيحة وهذه الخلايا العصبية الاجتماعية تنشط في حضور الأخرين .
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
