تصاعد التوترات بين موسكو وواشنطن إثر إسقاط أمريكا لطائرة سورية

كتب : وكالات

تصاعدت التوترات بين كل من أمريكا وروسيا، عندما هددت روسيا بتتبع الطائرات الحربية الأمريكية في سوريا، وذلك بعد أن أسقط طيار أمريكي طائرة نفاثة سورية لأول مرة منذ بداية الحرب في سوريا قبل ست سنوات.

ونقلت صحيفة (وول ستريت جورنال)، في تقرير لها اليوم، عن مسئولين أمريكيين قولهم "إنه ردا على تحذيرات روسيا، حول الجيش الأمريكي مسار بعض الطائرات التي تنفذ مهاما في سوريا، في خطوة لتقليل المخاطر التي تواجه الطيارين الأمريكيين حيث ناشد البيت الأبيض ووزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) التزام الهدوء".

وأعلنت موسكو، أمس، أنها ستتعامل مع طائرات الائتلاف الدولي والطائرات الأمريكية التي تحلق غرب نهر الفرات في سوريا "كأهداف جوية" يمكن أن تتعقبها أنظمة الدفاع الجوي أو يتتبعها طيارون روس، إلا أن روسيا لم تصل إلى حد التهديد بإسقاط تلك الطائرات ما أعطى بعض المسئولين الأمريكيين الأمل في عدم تدهور الوضع.

وأضاف التقرير" وردت روسيا بالتهديد بقطع الاتصال العسكري مع الولايات المتحدة والذي كان يتم استخدامه لمنع وقوع حوادث الجو المؤسفة فوق سوريا.

وجاء سقوط الطائرة الحربية للنظام السوري، أمس الأول الأحد، بالتزامن مع تعرض القوات الأمريكية لتهديدات كبيرة بالدخول في مواجهة مباشرة مع الرئيس السوري بشار الأسد وحلفائه من روسيا وإيران، بحسب الصحيفة.

وأشارت الصحيفة الى أن الجيش الأمريكي ضاعف العمليات العسكرية في سوريا حيث يحاول الائتلاف الذي تقوده أمريكا طرد تنظيم داعش الإرهابي من معقله في مدينة الرقة بشمالي سوريا. ونبهت الى أن المواجهة الجديدة مع روسيا تأتي وسط جدل دائر داخل إدارة ترامب حول استراتيجيتها في الشرق الأوسط.

فبينما يريد المسؤولون العسكريون الرئيسيون، ومن بينهم رئيس هيئة أركان الجيش الأمريكي الجنرال جو دونفورد التركيز على هزيمة تنظيم داعش الارهابي، فإن مسؤولين آخرين في الادارة يضغطون من أجل الدخول في مواجهة أكثر عدوانية مع الأسد وحلفائه الإيرانيين.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً