أكد النائب مصطفى الجندي، رئيس لجنة الشئون الإفريقية بمجلس النواب أهمية مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي فى القمة الرئاسية لدول حوض النيل المقرر انعقادها في أوغندا نهاية الأسبوع الجاري، لافتا إلى أن هذه القمة تستهدف التعاون الحقيقي والجاد لإيجاد الحلول والتنسيق بين جميع دول حوض النيل تجاه جميع القضايا الإفريقية والإقليمية والدولية.
وقال الجندي، فى بيان اليوم الثلاثاء، إن مجالات التعاون بين دول حوض النيل عديدة ومن بينها ملفات الكهرباء والطاقة والزراعة والتبادل التجاري وإقامة المشروعات الاستثمارية المشتركة فى مختلف المجالات، معتبرا أن حضور الرؤساء لهذه القمة يمثل مؤشرا قويا على رغبة دول حوض النيل في إيجاد حلول للقضايا العالقة.
ولفت الجندي إلى أن "موقف مصر معروف من اتفاق دول حوض النيل فى ضوء الاتفاقية الإطارية ويجب أن يراعي الحل مصالح وحقوق الدولة المصرية"، مشيرا إلى أن هناك تعاونا وثيقا على مستوى العلاقات الثنائية بين مصر وأوغندا باعتبار أوغندا هى رئيس الدورة الحالية لمبادرة دول حوض النيل وأنها قامت بإقناع رؤساء دول حوض النيل بالجلوس معا على مائدة التفاوض لحل الخلافات العالقة فى الاتفاقية الإطارية.
ووصف الجندي هذه القمة بأنها "قمة الأمل والحلول الجذرية للتنمية الحقيقية بين دول حوض النيل وحصول شعوب دول حوض النيل على حقوقهم فى الحياة والمياة والكهرباء".
وقال الجندي إن "الرئيس الأوغندي يورى موسفنى تربطه علاقة متميزة مع الرئيس عبد الفتاح السيسي وهو ناصرى حتى النخاع ويعشق ويحب مصر وشعبها، كما كانت بلاده من ضمن الدول التى لم تصدق على اتفاقية عنتيبي حبا فى مصر، وله قدره فى منطقة البحيرات العظمى".
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
